وتفرقنا إلى طوائف وفئات متناحرة بقيادة حكومات خائنة فعندها لن نقوى على فعل أي شيء. علينا أن نعمل بما جاء به الإسلام (إنما المؤمنون إخوة) [1]، (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) [2]، (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا مع الصابرين) [3].
إن العمل بهذه التعاليم القرآنية هو مفتاح التخلص من سلطة الغرب ومن نير الحكومات الفاسدة تماماً كما فعل المسلمون في صدر الإسلام ولبوا هذا النداء الإلهي.
علينا أن نفكر بطريقة إسلامية وأن نتسلح بوعي إسلامي ونتصرف كما فعل المسلمون في صدر الإسلام. وفقكم الله أيها الإخوة القادمين من مختلف أرجاء البلاد للمشاركة في يوم القدس العظيم. وإن شاء الله سنشهد ذلك اليوم الذي يصبح فيه المسلمون إخوة فيما بينهم ليتمكنوا من إقتلاع جذور الفساد من أرض المسلمين وطرد إسرائيل، تلك الغدة السرطانية من المسجد الأقصى وبقية المناطق الإسلامية. سصلي في القدس معاً إنشاء الله