بأسره، فأنتم أبناء الإسلام وما يصيبكم يصيب جميع المسلمين، وأي خيانة وجريمة يرتكبها صدام بحقكم إنما ترتكب بحق جميع البلدان الإسلامية. نأمل من الله أن تصحو الدول والشعوب المسلمة، من نومها، وتنهض عن وعي وإرادة لتضع حداً لهذه الأيدي العميلة التي تريد إخضاع جميع الدول الإسلامية لسيطرة القوى الكبرى. وإني أسأل الله تعالى النصر للإسلام والمسلمين والسلامة والسعادة لجميع الإخوة الحاضرين الوافدين من مختلف مناطق الجنوب والغرب، الإخوة الخوزستانيين، الإخوة الأهوازيين، الإخوة الكردستانيين والجميع، أتمنى لكم الخير والسعادة، وكونوا على يقين أن كل ما أصابكم من محن وآلام، وكل ما وقع لإخواننا من قتل ومجازر محفوظ عند الله ولن يضيع أبداً وأنتم بحمد الله منتصرون ومرفوعو الرأس.