تُطبق فيها جميع أحكام الإسلام في بلادنا، لتصبح بذلك نموذجاً وقدوة تحتذى لجميع البلدان الإسلامية الأخرى.
وإن هذه الجلسة التي قام السادة بتشكيلها، وجمعت الإخوة من أهل السنة والشيعة وطُرحت فيها العديد من المسائل، تعتبر عملا رائعاً بحق، وإني أشكر الجميع وأرجو منهم الإكثار من هكذا اجتماعات وأن يتابعوا قضايا الأمة ومشاكلها، وأن يوعّوا الناس لهذه المؤامرات التي تحاك وأن يعملوا على مواجهتها وإفشالها، وآمل أن لا يقتصر وجود هكذا اجتماعات على بلدنا، وأن تنتشر في جميع البلدان الإسلامية وإن تحل جميع مشاكل البلاد على أيديكم أنتم. نسأل الله أن يتفضل عليكم بطول العمر والعزة والعظمة، وأن يحرر أمتنا وجميع الأمم الإسلامية من سيطرة القوى الشيطانية الكبرى.