هذا المسير، كما إنه مغرض. فمتى جاؤكم يقولون بأن علماء الدين كذا وكذا، ومتى جاؤوكم يقولون بأن الجامعي كذا وكذا، فاعلموا أن ما قمتم به قد أثقل كاهلهم وأذهب صوابهم. فعليكم المسير إلى الأمام، وليعمل الأشخاص- أيّاً كانوا ومن أين كانوا- القادرون على خدمة المجتمع والجامعات والحوزات على إعطاء قضايا التهذيب والوحدة بين الحوزة والجامعة أولوية خاصة بالإضافة إلى الناحية العلمية والتخصصية. نأمل من الله وقد خطوتم هذه الخطوة، أن تتبعوها بخطوات أكبر لتخلّصوا بلادكم- بإذن الله وعونه- من شر أولئك الطفيليين الذين يعيثون في البلاد فساداً الآن، ومن سيأتي فيما بعد منهم.