نصركم الله جميعاً، فأنتم أعزاء هذه الأمة وحرّاسها، والأمة كلّها معكم. اذهبوا على بركة الله دون أي خوف أو وجل فالأمة كلّها معكم وتؤيدكم. إني عندما أنظر إلى التلفاز وأرى هذا التفاعل والتضامن الشعبي مع الجيش والحرس وجميع القوات المرابطة على الجبهات، ومن مختلف الشرائح، النساء، الرجال، الأطفال، الشيوخ، ينتابني شعورٌ مفعمٌ بالتفاؤل والأمل بالنصر القريب، إن النصر حليفكم وحليف الإسلام إن شاء الله. حفظكم الله ووفقكم لخوض غمار هذه الحرب بين الكفر والإسلام، سالمين معافين، وآمل من الله أن يزيد شبابنا المرابطين في الجبهات قوة وإقتداراً، كما آمل من الله أن يستيقظ الجيش العراقي المخدوع من غفوته ويلتفت لما يرتكبه من أعمال تخالف القرآن وتخالف الإسلام ومصالح المسلمين، وأن يحيد عنها، وفقكم الله جميعاً ونصركم.