responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 192

خطاب‌

التاريخ: مساء 8 مهر 1359 ه-. ش/ 20 ذي القعدة 1400 ه-. ق‌

المكان: طهران، جماران‌

الموضوع: بركات الحرب- صُمود الأمة وتضحياتها في الحرب‌

المناسبة: وقوع الحرب المفروضة

الحاضرون: جمع من قاطني المناطق الحدودية

بسم الله الرحمن الرحيم‌

افتضاح أمر الفئات المدعية مساندتها للشعب في الحرب‌

هناك بعض القضايا التي يحسبها الإنسان شراً ولكنها في واقع أمرها خير. فهذه الحرب المفروضة التي نخوضها الآن مع العراق هي في كثير من أبعادها خير، فقد أثبتت لنا عدة أمور:

أولًا: إن هذه الحرب أثبتت لنا قوة جيشنا، وأن جميع ألويته ووحداته وقواه تحارب بانسجام وتفاهم كامل، وإن قادته وضباطه من ذوي الرتب العالية أوفياء للثورة ومخلصين لها، وهذا يضع حداً للشائعات التي كان يروج لها أعداء الثورة من أن الجيش الإيراني ضعيف يفتقر للتنظيم والإنسجام، وأنه سينهار بمجرد تلقيه الضربات الأولى من العدو. ومِن جهة أخرى، فإن هذه الحرب كشفت عن كذب ونفاق الكثير من أولئك الذين كانوا يتاجرون بإسم الشعب، ويدّعون الجهاد والنضال من أجله ومن أجل المظلومين والمحرومين، فما أن استعرت نار الحرب مع حزب البعث المنحطّ، وباتت المسألة تتطلب بذل النفس والدم حتى بِتّ تطلبهم فلا تجدهم، مع استمرارهم في تلويث الأجواء بين الفينة والأخرى بأفكارهم الفاسدة، ولكنهم أدركوا الآن أن الحكومة الإيرانية إذا ما أرادت يوماً ما التخلص من شرهم، فإنها قادرة على ذلك وبحملة واحدة.

ومن الشائعات التي راح أعداء الثورة يروجونها وبشكل دائم وأثبتت الحرب زيفها وبطلانها: أن شعبنا اليوم قد فقد هذا الاتحاد والتلاحم الذي كان يتمتع به في بدايات الثورة، ولكن الحرب أثبتت أن شعبنا في كافة أنحاء البلاد لايزال يحافظ على وحدته وثوريته، وخير دليل على ذلك كثرة الطلبات التي تصلنا من الشباب من كافة أنحاء البلاد، والتي يطلبون بها السماح لهم بالالتحاق إلى الجبهات والذي يمنعنا عن السماح لهم هو

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست