responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 172

والمسائل التي قد يثيرها الأعداء، أو بعض الأحزاب السياسية، أو الجماعات المتواجدة في إيران، مستغلة الظروف والتحديات الخارجية التي تتعرض لها البلاد، لإيهام الناس عبر الاتصال بهذا الطرف أو ذاك، وترويج الأكاذيب والشائعات المختلفة، وكأن البلاد مقبلة على إنقلاب هدفه تغيير الحكم والقضاء على الثورة.

فعلى الشعب الإيراني أن يكون حذراً، وأن يعلم، أن لا شي‌ء على أرض الواقع، وأن لا يسمح لهؤلاء بخداعه وإثارة أعمال الشغب هنا وهناك. والأمر الآخر الذي من الممكن أن يثيره أعداء الجمهورية الإسلامية والإسلام، هي أن يروّجوا للشائعات التي من شأنها إضعاف ثقة الشعب بالجيش والقوات المسلحة، وإظهار الجيش على أنّه عاجز عن مواجهة العدو والتصدي له، وذلك لزج الشعب في خطوط المواجهة، ولكنّ الأمر ليس كذلك، والجيش والقوات المسلحة الإيرانية مشغولة الأن بضرب العدو وإيقافه عند حدّه. فلا تظنوا أن الجيش سيأتي يوماً مطالباً إياكم الالتحاق بالثكنات العسكرية بالإكراه، فهذا الأمر ليس بجائز شرعاً، ومن المعاصي الكبيرة التي لا يرضى الله عنها، فلا تولوا أهمية لهذا الأمر، وإذا ما وجدَ هكذا أشخاص، وحاولوا القيام بذلك، فعليكم الإمساك بهم وتسليمهم للمراكز المختصة للتحقيق معهم، ولينالوا جزاءهم العادل. وخلاصة كلامي الموجه للشعب الإيراني هو: أن يحافظ على هدوئه، وأن لا يدع للخوف طريقاً إلى قلبه، لأنه في الأساس لا يوجد ما يخيف، وأن لا يبالي بالشائعات التي تثار هنا وهناك، والوقوف بوجه صانعيها ومروّجيها، فإني على اتصال دائم ومطلع على مجريات الأحداث، وتصلني الأخبار لحظة بلحظة، واليوم جاءني السيد رئيس الجمهورية [1]، والسيد رئيس الوزراء [2]، وأفادوني بتقرير عن آخر الأخبار، وإذا ما جاء يوم شعرت فيه بالحاجة لإعلان التعبئة العامة فسأعلنها. نسأل الله أن لا يأتي هذا اليوم أبداً

إنذار للجيش العراقي‌

وأما كلامي الموجّه للجيش العراقي، هو أنّك مع من تريد أن تحارب؟ ومن تناصر، ومن تخالف؟ أتناصر صدّام الإشتراكي الكافر؟! وضد من؟ أضد الإسلام؟! على الجيش العراقي أن يعلم، أن هذا الانسان الذي يتظاهر بذكر علي بن أبي طالب (ع) تارةً، وذكر الحسين بن علي (ع) تارة أخرى، هو أعدى أعدائهما، إنّه أصلًا عدوٌ للإسلام.


[1] (1) السيد أبو الحسن بني صدر.

[2] (2) السيد محمد علي رجائي.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست