responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 170

حديث إذاعي متلفز

التاريخ: ظهر 31 شهريور 1359 ه-. ش/ 12 ذي القعدة 1400 ه-. ق‌

المكان: طهران، جماران‌

الموضوع: هجوم صدّام على إيران بتحريض من أمريكا

المناسبة: بدء العام الدراسي الجديد

المخاطب: الشعب الإيراني‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

محاولات بعض الفئات لإثارة الشغب‌

في هذا الوقت الذي تفتح فيه المدارس أبوابها، أتمنى لشبابنا وأطفالنا الأعزاء أن يلتحقوا بمدارسهم، ويشرعوا في دراستهم وكلهم إيمان والتزام بالإسلام وبالجمهورية الإسلامية، وأرى من الواجب تذكير أولئك الذين لا يريدون لمدارسنا أن تفتح أبوابها من خلال إثارة أعمال الشغب فيها، إنكم بأفعالكم هذه، وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يعلن فيها النظام العراقي الحرب على إيران، إنما تعينون العدو على تدمير بلدكم وشعبكم الذي تدّعون الحب والإخلاص والوفاء له، فإن كنتم صادقين في حبكم لهذا الشعب، فلماذا لا تساندون الدولة في مواجهة التحديات التي تتعرض لها، وإنّ تماديكم في هذه الأمور، سيكشف عن حقيقتكم، ويعرّيكم أمام الشعب الإيراني، ويؤكد حقيقة عمالتكم لأمريكا، وتواطئكم مع صدام الخبيث ضد شعبكم وأمتكم.

فعلى شعبنا أن يتنبّه لهذه المسائل، ويتعامل معها بيقظةٍ وهدوء.

تحذير النظام العراقي من بدء العدوان على إيران‌

هناك بعض النقاط يجب أن تقال: أولًا: على هذا النظام أن لا يظن أنّ شعبنا وجيشنا عاجزان عن الرد على إعتداءاته؛ إني وعند الضرورة، وفي اللحظة المناسبة، سأوجه ندائي للشعب ليثبت لصدام حسين وأمثاله من الأذناب لأمريكا، بأنهم ليسوا شيئاً يذكر، وسيكون ردنا مبنياً على أساس وقف هؤلاء عند حدّهم، دون أن يمسّ الشعب العراقي (لا قدّر الله) أدنى ضرر. لذا فإننا عازمون ومصممون في حال لم يتجاوز العراق حدّه، وكرر إعتداءاته، أن نعلن التعبئة العامة في صفوف الشعب، وعندها على الشعب العراقي أن يعلم باننا لسنا طرفاً معه، وإنما شغلنا مع صدّام حسين وأذنابه، الذين حرضتهم أمريكا ليعتدوا

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست