responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 143

بلاغ‌

التاريخ: 16 شهريور 1359 ه-. ش/ 27 شوال 1400 ه-. ق‌

المكان: طهران، جماران‌

الموضوع: تعطش الشعب للشهادة ودورها في إحباط مؤامرات الأعداء

المناسبة: الذكرى السنوية الأليمة لفاجعة 17 شهريور

المخاطب: الشعب الإيراني‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

إن السابع عشر من شهريور 1357 هو يوم من أيام الله الذي يحييه الشعب الإيراني الشريف كبقية أيام الله وقد واجه الشعب الإيراني خلال ثورته المباركة أياماً مشابهة ليوم 17 شهريور. وخرج شعبنا من هذه المشاكل منتصراً شامخ الرأس وأصبح محط اهتمام العالم كله من خلال تقديمه الشهداء في سبيل الإسلام والوطن وتقديم التضحيات الجسيمة في ساحة الجهاد والنضال.

لقد ظن الأعداء أنه بإمكانهم التأثير على عزيمة الشعب وإرادته وثنيه عن المشاركة في الثورة الإسلامية العظيمة عن طريق المؤامرات والفتن، غافلين عن أن الثورة التي تقوم في سبيل الله والمبنية على العقيدة والإيمان لا يمكن أن تتوقف وتتراجع. إن شعبنا اليوم يعتبر الشهادة جزءاً من حياته وهو لا يخشى أية قوة، فكل من يملك سلاحاً كالشهادة في قاموسه الديني والعقائدي، لا يخشى العدو ولا يهاب المخاطر.

مِمَّ يخاف شعب يسرع فيه العريس وعروسه للشهادة؟

فالشعب الذي يرى في الشهادة سعادة، منتصر لا محالة.

والشعب الذي سخر نفسه لخدمة الإسلام سينتصر بالتأكيد.

إن أعداء الشعوب المستضعفة قد عزموا على إثارة التفرقة بين المسلمين من خلال تحريض شياطينهم المنتشرين في كل مكان، ولكن الجموع المليونية المسلحة التي نهلت من تعاليم الإسلام الحنيف ستفضح أمرهم وتسحقهم وتمنعهم من تنفيذ مؤامراتهم الدنيئة هذه.

إنهم يواجهون الإسلام باسم الإسلام والقرآن باسم القرآن وهو ليس أمراً جديداً إذ ارتكبوا الكثير من الخيانات العظمى سابقاً.

لقد عرف الإسلام عبر تاريخه المديد، العديد من هؤلاء الخونة وأرسلهم جميعاً إلى مأوى الشياطين. فشعبنا الأعزل قد انتصر في الأمس على القوى الشيطانية بشعار الله أكبر واليوم‌

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست