responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 117

خطاب‌

التاريخ: الساعة 10 من صباح 4 شهريور 1359 ه-. ش/ 15 شوال 1400 ه-. ق‌

المكان: طهران، حسينية جماران‌

الموضوع: استمرارية النهج الثوري- ضرورة التقيد بالنظام والإنضباط في القوات المسلحة

الحاضرون: أفراد تعبئة المستضعفين‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

عدم ارتباط الثورة بأشخاص معينين‌

أُخبرت بأن السادة قدموا من مناطق مختلفة لذا أشكركم شكراً جزيلًا على تفضلكم بالمجي‌ء إلى هنا وأسأل الله أن يمن عليكم بالسلامة.

أعاني من مشكلة من النوع الخاص جداً وهي أني عندما أتحدث كل يوم بالناس أو مرتين في اليوم، فإن الأطباء يستشكلون علي ويطلبون مني أن أمتنع عن الكلام كي لا تسوء حالتي الصحية. وإن عملت بنصيحة الأطباء وامتنعت عن الكلام يوماً أو يومين، فإن الاذاعات الأجنبية تقول أين صار فلان.

تحضرني هنا حكاية تقول إن تلميذاً راح يدعو الله أن يميت معلمه وقد مات المعلم بالفعل فأخذه والده إلى مدرسة أخرى، فدعا التلميذ على المعلم فمات المعلم. مرة أخرى أخذه والده إلى مدرسة أخرى. قالوا للتلميذ أدعو الله أن يميت والدك وإلّا إذا مات هذا المعلم فهناك معلم آخر.

والآن يجب على هؤلاء الأجانب ومن يتبعونهم، أن يدعو لتجريد شعبنا من سلاحه المتمثل ب-" الله اكبر" ولن يستجاب لهذا الدعاء وإذا لم أكن أنا موجوداً فإن الشعب موجود. شعبنا ماض في منهجه وفي ثورته وتقدمه سواء بوجودي أو بوجود زيد أو عمرو.

إن شعبنا اليوم قد عرف طريقه وأهدافه وسيمضي في هذا الطريق ولن يؤثر رحيلي عنه في شي‌ء أبداً. ولن تتمكن وسائل الإعلام الغربية مهما حاولت من التأثير والتشويش على أفكار الشعب لأن شعبنا قد نهض واتخذ من هذه الثورة طريقاً نحو النصر العظيم إن شاء الله.

لقد تم تجهيز جميع المؤسسات الحكومية، وإن العمل سينتهي منها قريباً. وإن شاء الله لن يعاني شعبنا من مثل هذه الأمور ماذا أصبح اقتصادهم وهكذا. شعبنا اليوم يريد الإسلام وقد عبرتم عن ذلك بالهتاف في بداية هذا اللقاء وبالمناسبة كم كان هذا الشعار رائعاً نحن‌

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست