على كل من يفتعل الفتن ويرتكب الجرائم في هذا البلد أن يدرك أن شعبنا مستعد لكل هذا في سبيل الله عزّ وجل. فلقد قمنا بهذه الثورة في سبيل الله لتطبيق الأحكام الإسلامية ورفع راية الإسلام في هذا البلد ولن يثنينا أحد عن ذلك ولا نرهب أو نخشى أحداً أبداً.
فليعلم كل الخونة والمفسدين أن شعبنا لن يتخلى عن خطه المقدس هذا مهما حاولوا وارتكبوا من جرائم، وهو مصمم على مواجهة المستكبرين وعدم السماح لهم بالنفوذ إلى هذا البلد ثانية. إن لنساء هذا الوطن حقاً كبيراً على الشعب وهو لا يقل عن حق هؤلاء الأعزاء من قوات الحرس الموجودين هنا أو في الطابق العلوي. فكلكم جنود الإسلام، فجزاكم الله تبارك وتعالى خير الجزاء لأنكم تعملون في سبيل الله وسيحفظكم سالمين معافين. أسأل الله أن يمن على الإسلام والمسلمين بالعظمة والرفعة ويوفقهم لنيل الأهداف الإسلامية المنشودة.