وهنا ألفت إنتباهكم إلى أن هذا البلد هو بلدكم وأنتم أصحابه وكل أعمالكم ومساعيكم ستعود لكم ولأهاليكم وليس كما كانت في السابق حيث كان الغرب يسلبكم أموالكم.
اليوم والحمد للّه قد قويت شوكة الإسلام وسادت أحكامه واكتسبت الدولة مناعة وقوة كبيرة بمساندتكم لها ولن نخاف ونخشى أي مستكبر أو قوة غربية أبداً، لأننا قمنا بهذه الثورة في سبيل الله، فشعبنا قد ثار في سبيل الله، والشعب الذي يثور في سبيل الله لا يرهب شيئاً ولن يلحق به أي مكروه فالله معكم ويحفظكم.