الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد، حضرة المستطاب عماد الاعلام وثقة الاسلام والمسلمين الحاج السيد شمس الدين آية اللهي- دامت افاضاته وكثّ- ر الله امثاله- وكله الحقير في التصدي للامور الحسبية والشرعية، التي يُعد التصدي لها في زمن الغيبة الكبرى لولي العصروحجة الدهر- عجل الله تعالى فرجه الشريف- من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط. فله التصدي لها مع مراعاة الاحتياط. كما وكلنا سماحته في تسلّم السهمين المباركين وصرفهما فيما يحتاجه من أمر معاشه بنحومقتصد، وايصال المتبقي من سهم السادات الى الموضوع المقررله. وصرف الثلث من سهم الامام المبارك في نشر وترويج الدين المقدس واعلاء كلمة الحق، وايصال الثلثين المتبقيين الينا لصرفهما في الحوزة العلمية. واوصيه- أيده الله تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط، وارجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته. والسلام عليه وعلى عباد الله الصالحين.