وما زال مستمراً حتى الآن، لم أتراجع قيد أنملة، ولكني أتألم من رؤية هذه الأعمال المخالفة للقرآن في هذا البلد الجعفري.
قبل يومين كنت في دعوة عشاء في منزل آية الله النجفي، وكان السيد شريعتمداري موجوداً أيضا. فقلت: إن مراجع التقليد السابقين يتحملون المسؤولية، وإن لم تنطقوا بحقيقة الأمر الإلهي، وتذودوا عن الدين، ستُسألون، فعلينا جميعاً أن نضع يداً بيد للعمل على إلغاء القوانين التي تم وضعها، فما لم تلغ هذه القوانين لن يقر للعلماء قرار. إن كافة الدول الأجنبية أدركت مطالب علماء الدين، وتعي معاملة الجهاز الحاكم لعلماء الشيعة، إذ يقوم باعتقالهم ونفيهم، ولا يصغي لكلامهم [1].
[1] من المحتمل أن الحديث تواصل بعد ذلك غير أن تقرير السافاك لم يشر إليه.