اجازه نامه [به آقاى محسن غروى قوچانى، در امور حسبيه و شرعيه‌]

زمان: 16 فروردين 1346/ 24 ذى الحجه 1386

مكان: نجف‌

موضوع: اجازه در امور حسبيه و شرعيه‌

مخاطب: غروى قوچانى، محسن‌

بسم اللَّه الرحمن الرحيم‌

بعد الحمد و الصلاة، فان فضيلة العالم العامل ثقة الاسلام الشيخ محسن الغروى- دامت افاضاته- مجازٌ عنى فى تصدى الامور الحسبيّة و الشرعية التى هىَ موكولة فى عصر الغيبة الى الفقيه الجامع للشرائط؛ فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط؛ و ايضاً هو مجازٌ عنى فى اخذ سهم الامام- عليه السلام- و صرفه فى معيشته على نهج الاقتصاد، و ايصال الباقى الَىَّ للصرف فى الحوزات العلمية الدينية.

و اوصيه- ايّده اللَّه تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى و التجنب عن الهوى و التمسك بعروة الاحتياط فى الدين و الدنيا؛ و ارجو من جنابه ان لا ينسانى من صالح دعواته؛ و السلام عليه و على اخواننا المؤمنين و رحمة اللَّه و بركاته. [1].

و كان التحرير فى 24 شهر ذى الحجة الحرام 1386

روح اللَّه الموسوي الخمينى‌

[1] ترجمه: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم- بعد از حمد و صلاة، جناب عالم عامل، ثقة الاسلام شيخ محسن غروى- دامت افاضاته- از طرف اين جانب مجازند در تصدى امور حسبيه و شرعيه كه در عصر غيبت بر عهده فقيه جامع الشرايط است؛ پس بر ايشان است تصدى آنچه كه ذكر شد با مراعات احتياط؛ و نيز از طرف اين جانب مجازند در اخذ سهم امام- عليه السلام- و صرف آن در معيشت خود به نحو اقتصاد و ايصال باقى آن به اين جانب جهت صرف در حوزه‌هاى علميه دينى.

و سفارش مى‌كنم او را- ايّده اللَّه تعالى- به آنچه كه سفارش كرده‌اند سلف صالح بدان از التزام به تقوا و دورى از هواى نفس و چنگ زدن به ريسمان احتياط در دين و دنيا. و از ايشان مى‌خواهم كه مرا در دعاهاى شايسته خويش فراموش نكنند. و السلام عليه و على اخواننا المؤمنين و رحمة اللَّه و بركاته».