بالسّند المتّصل إلى الشّيخ الجليل، أفضل المحدّثين، محمّد بن يعقوب الكلينيّ، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه عن حمّاد، عن ربعىّ، عن زرارة، عن أبي جعفر، عليه السّلام، قال سمعته يقول: إنّ اللّه عزّ و جلّ لا يوصف. و كيف يوصف، و قال في كتابه: «و ما قدروا اللّه حقّ قدره»[1] فلا يوصف بقدر، إلّا كان أعظم من ذلك. و إنّ النّبيّ، صلّى اللّه عليه و آله، لا يوصف. و كيف يوصف، عبد احتجب اللّه عزّ و جلّ بسبع و جعل طاعته في الأرض كطاعته في السّماء فقال: «و ما آتاكم الرّسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا.» [2] و من أطاع هذا فقد أطاعنى، و من عصاه فقد عصاني. و فوّض إليه. و إنّا لا نوصف. و كيف يوصف، قوم رفع اللّه عنهم الرّجس، و هو الشّكّ. و المؤمن لا يوصف. و إنّ المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه، فلا يزال اللّه ينظر إليهما و الذّنوب تتحاتّ عن وجوههما كما يتحاتّ الورق عن الشّجر. [3] ترجمه «جناب زراره گويد شنيدم حضرت باقر العلوم، عليه السلام، مىفرمود:
همانا خداوند عزّ و جلّ وصف كرده نشود. و چگونه به وصف آيد و حال آنكه در كتاب خود فرموده كه «تعظيم و تقدير ننمودند خداوند را حقّ تعظيم.» پس توصيف نشود خداى تعالى به عظمت و وصفى مگر آنكه حق تعالى بزرگتر از آن است. و همانا پيغمبر، صلّى اللّه عليه و آله، به وصف نيايد. و چگونه توصيف شود بندهاى كه محجوب نموده است او را خداى تعالى به هفت حجاب، و قرار داده است اطاعت او