responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات نویسنده : مقالات    جلد : 1  صفحه : 49

بررسي روايت تاريخ طبري و تهديد عمر به آتش زدن خانه فاطمه(س)

کد مطلب: ٦٣١٥ تاریخ انتشار: ٢٩ دي ١٣٩٤ تعداد بازدید: 15468 مقالات » عمومي بررسي روايت تاريخ طبري و تهديد عمر به آتش زدن خانه فاطمه(س)

طرح شبهه:

عبد الرحمن دمشقيه، نويسنده معاصر وهّابي، در مقاله اش با عنوان «قصة حرق عمر رضي الله عنه لبيتفاطمة رضي الله عنها» كه در سايت «فيصل نور» آمده، در باره روايت محمد بن جرير طبري و تهديد عمر براي آتش زدن خانه فاطمه سلام الله عليها مي نويسد:

2 - «حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتي عمر منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلي البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه» (تاريخ الطبري2/233).

في الرواية آفات وعلل منها:

جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).

المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.

عمر، به طرف منزل علي [عليه السلام] كه طلحه و زبير و گروهي از مهاجريان نيز در آن بودند آمد و گفت: به خدا سوگند! براي بيعت با ابوبكر بياييد و گر نه خانه را به آتش مي كشم. زبير شمشير به دست بيرون آمد؛ ولي ناگهان بر زمين افتاد و شمشير از دستش افتاد، به وي حمله ور شدند و او را دستگير كردند.

در اين روايت آفت هايي است كه يكي از آن ها وجود جرير بن حازم است؛ اگر چه وي راستگو است؛ ولي گاهي دچار وهم و اشتباه شده و درست و نادرست را آن چنانكه ابوداوود گفته است بهم مي آميخته است.

دومين آفت مغيرة بن مقسم است كه ثقه است؛ ولي احاديث او مرسل است. ابن حجر او را در مرتبه سوم از مدلسين كه رواياتشان پذيرفتني نيست، قرار داده است؛ مگر اين كه تصريح به شنيدن كرده باشد.

اشكالات ديگري نيز مطرح شده است؛ از جمله گفته اند:سند روايت «تاريخ طبري» در ابتدا و انتها، دو اشكال دارد؛ زيرا نخستين راوي آن يعني ابن حميد، متهم به دروغ پردازي است و آخرين راوي نيز خود شاهد آن ماجرا نبوده و با واسطه روايت مي كند؛ لذا روايت هم ساختگي است و هم منقطع.

نقد و بررسي:

اصل روايت:

حدثنا ابن حُمَيْدٍ قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زِيَادِ بن كُلَيْبٍ قال أتي عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلي البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

عمر بن خطاب به خانه علي آمد در حالي كه گروهي از مهاجران در آنجا گرد آمده بودند. به آنان گفت: به خدا سوگند خانه را به آتش مي كشم؛ مگر اينكه براي بيعت بيرون بياييد. زبير از خانه بيرون آمد درحالي كه شمشير كشيده بود، ناگهان پاي او لغزيد و شمشير از دستش افتاد، در اين موقع ديگران هجوم آوردند و شمشير را از دست او گرفتند.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)،تاريخ الطبري، ج 2، ص 233، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.

بررسي سند روايت:

محمد بن حميد:

ذهبي در باره او مي نويسد :

محمد بن حميد. ابن حيانالعلامة الحافظ الكبيرأبو عبد الله الرازي مولده في حدود الستين ومئة

قال أبو زرعة من فاته محمد بن حميد يحتاج ان ينزل في عشرة آلاف حديث.

وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا.

وقال أبو قريش الحافظ قلت لمحمد بن يحيي ما تقول في محمد بن حميد فقال ألا تراني أحدث عنه.

وقال أبو قريش وكنت في مجلس محمد بن إسحاق الصاغاني فقال حدثنا ابن حميد فقلت تحدث عنه فقال ومالي لا احدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيي بن معين.

علاّمه و حافظ بزرگ محمد بن حميد كه ولادتش در حدود سال 160هـ بوده است، ابوزرعه در باره او گفته است: كسي كه محمد بن حميد را درك نكرده باشد، ده هزار حديث را از دست داده است.

عبد الله بن احمد بن حنبل مي گويد: از پدرم شنيدم كه مي گفت: تا زمانيكه محمد بن حميد در شهر ري زنده بود، علم ودانش پايدار بود.

ابو قريش محمد بن جمعه بن خلف مي گويد: به محمد بن يحيي گفتم: در باره محمد بن حميد چه مي گوئي؟ گفت: مگر نمي بيني از او حديث نقل مي كنم، سپس گفت: در مجلس محمد بن اسحاق بودم، ديدم از محمد بن حميد روايت نقل مي كند، گفتم: از محمد بن حميد حديث روايت مي كني؟ گفت: چرا من از وي حديث نقل نكنم، وحال آنكه احمد حنبل و يحيي بن معين از وي حديث روايت كرده اند.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)،سير أعلام النبلاء،ج 11، ص 503، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

مزي در تهذيب الكمال در ترجمه وي مي نويسد:

وَقَال أبو بكر بن أَبي خيثمة: سئل يحيي بن مَعِين عن محمد بن حميد الرازي فقال: ثقة.ليس به بأس، رازي كيس.

وَقَال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي: سمعت يحيي ابن مَعِين يقول: ابن حميد ثقة، وهذه الاحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله، إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم.

وَقَال أبو العباس بن سَعِيد: سمعت جعفر بن أَبي عثمان الطيالسي يقول: ابن حميد ثقة، كتب عنه يحيي وروي عنه من يقول فيه هو أكبر منهم.

... از يحيي بن معين در باره او سؤال شد؛ در پاسخ گفت: مورد اطمينان است و ايرادي در او نيست، او اهل ري و باهوش است.علي بن الحسين رازي گفته است: از يحيي بن معين شنيدم كه مي گفت: ابن حميد مورد اعتماد است.

و علي بن حسين بن جنيد رازي گفته است: احاديثي كه ابن حميد نقل كرده است، از خود او نيست؛ بلكه از استادان نقل كرده است.

ابو العباس بن سعيد مي گويد: از جعفر بن عثمان طيالسي شنيدم كه مي گفت: ابن حميد مورد اطمينان است؛ يحيي از او نقل روايت كرده و كسي از او روايت كرده است كه خود از شهرت بر خوردار و از همه ايشان ( راويان ) بزرگتر است ( احمد بن حنبل).

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)،تهذيب الكمال،ج 25، ص 100، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ - 1980م.

الباني، روايت محمد بن حميد را تصحيح مي كند:

محمد ناصر الباني، نويسنده معاصر وهابي در كتابصحيح وضعيف سنن الترمزيوسلسله احاديث الصحيحهاحاديثي تصحيح كرده است كه در اسناد آن محمد بن حميد قرار دارد. به چند مورد اشاره مي كنيم:

رضيتلأمتي ما رضي لها ابنُ أمِّ عبدٍ »...

و قد روي الحديث بزيادة فيه بلفظ: " و كرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد ". قال في " المجمع " ( 9 / 290): " رواه البزار و الطبراني في " الأوسط " باختصار الكراهة، و رواه في "الكبير " منقطع الإسناد،و في إسناد البزار محمد بن حميد الرازي و هو ثقةو فيه خلاف و بقية رجاله وثقوا ".

الباني، محمد ناصر(متوفاي 1420هـ)، سلسلةاحاديث الصحيحة،ج3، ص225، ح 1225،ناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، طبعة جديدة منقحة ومزيدة، 1415 هـ _ 1995 م.

( سنن الترمذي )

606 حدثنامحمد بن حميدالرازيحدثنا الحكم بن بشير بن سلمان حدثنا خلاد الصفار عن الحكم بن عبد الله النصري عن أبي إسحق عن أبي جحيفة عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله قال أبو عيسي هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده ليس بذاك القوي وقد روي عن أنس عن النبي صلي الله عليه وسلم أشياء في هذا.

تحقيق الألباني:

صحيح، ابن ماجة ( 297 )

الباني، محمد ناصر(متوفاي 1420هـ)، صحيح وضعيف سنن الترمذي، ج2، ص106، طبق برنامه المكتبة الشاملة، اصدار الثاني.

( سنن الترمذي )

1762 حدثنامحمد بن حميدالرازيحدثنا أبو تميلة والفضل بن موسي وزيد بن حباب عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أم سلمة قالت كان أحب الثياب إلي النبي صلي الله عليه وسلم القميص قال أبو عيسي هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث عبد المؤمن بن خالد تفرد به وهو مروزي وروي بعضهم هذا الحديث عن أبي تميلة عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أمه عن أم سلمة.

تحقيق الألباني:

صحيح، ابن ماجة ( 3575 )

الباني، محمد ناصر(متوفاي 1420هـ)، صحيح و ضعيف سنن الترمذي، ج2، ص262.

( سنن الترمذي )

2478 حدثنامحمد بن حميدالرازيحدثنا عبد العزيز بن عبد الله القرشي حدثنا يحيي البكاء عن ابن عمر قال تجشأ رجل عند النبي صلي الله عليه وسلم فقال كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة قال أبو عيسي هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وفي الباب عن أبي جحيفة.

تحقيق الألباني:

حسن، ابن ماجة ( 3350 - 3351 ).

الباني، محمد ناصر(متوفاي 1420هـ)، صحيح وضعيف سنن الترمذي، ج5، ص478.

( سنن الترمذي )

2936 حدثنامحمد بن حميدالرازيحدثنا نعيم بن ميسرة النحوي عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر أنه قرأ علي النبي صلي الله عليه وسلم ( خلقكم من ضعف ) فقال ( من ضعف ) حدثنا عبد بن حميد حدثنا يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم نحوه قال أبو عيسي هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فضيل بن مرزوق.

تحقيق الألباني:

حسن، الروض النضير ( 530 ).

الباني، محمد ناصر(متوفاي 1420هـ)، صحيح وضعيف سنن الترمذي، ج6، ص406.

( سنن الترمذي )

3533 حدثنامحمد بن حميدالرازيحدثنا الفضل بن موسي عن الأعمش عن أنس أن رسول الله صلي الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة قال أبو عيسي هذا حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس إلا أنه قد رآه ونظر إليه.

تحقيق الألباني:

حسن، التعليق الرغيب ( 2 / 249 )

الباني، محمد ناصر(متوفاي 1420هـ)، صحيح وضعيف سنن الترمذي، ج8، ص33.

با توجه به جايگاهي كه الباني در ميان عالمان وهابي دارد، براي اثبات وثاقت محمد بن حميد، توثيق و تصحيح او كفايت مي كند.

بي اعتباري تضعيف نسائي و جوزجاني:

برخي از عالمان جرح و تعديل؛ همانند نسائي و جوزجاني محمد بن حميد را تضعيف كرده اند؛ مزي مي نويسد:

وقال النسائي: ليس بثقة. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ردئ المذهب غير ثقة.

نسائي گفته است محمد بن حميد ثقه نيست، و ابراهيم بن يعقوب جوزجاني او را غير مطمئن و داراي مذهب پست معرفي نموده است.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)،تهذيب الكمال،ج 25، ص 105،تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ - 1980م.

نسائي ابو حنيفه را نيز تضعيف كرده است

آيا تضعيف اين دو نفر ارزش واعتباري دارد؟

تضعيف نسائي و جوزجاني اعتبار ندارد و غير قابل قبول است؛ زيرا نسائي از افراد سختگير در توثيق است؛ تا جائي كه، رئيس احناف يعني ابوحنيفه را نيز تضعيف كرده است؛ لكنوي در الرفع و التكميل مي نويسد:

ولم يقبل جرح النسائي في أبي حنيفة وهو ممن له تعنت وتشدد في جرح الرجال المذكور في ميزان الاعتدال ضعفه النسائي من قبل حفظه.

آنچه كه نسائي در باره وارد كردن عيب بر ابوحنيفه گفته است، مقبول نيست؛ زيرا وي در كتاب ميزان الإعتدال در وارد كردن عيب بر افراد سختگيري كرده است.

اللكنوي الهندي، أبو الحسنات محمد عبد الحي (متوفاي1304هـ)،الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، ج 1، ص 121، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، ناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب، الطبعة: الثالثة، 1407هـ

بنابراين تضعيف نسائي با معيار سختگيري در توثيق مردود خواهد بود.

و اما جوزجاني او كسي است كه در دشمني با اميرمؤمنان علي عليه السلام مشهور و معروف است.

ذهبي و ابن حجر در باره وي مي نويسند:

وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات، لكن فيه انحراف عن علي.

او از حافظان و نويسندگان است كه افزون بر آن راويان ثقه و مورد اعتماد را نيز معين كرده است؛ ولي از امير مؤمنان (عليه السلام) انحراف داشت ( از دشمنان او محسوب مي شد).

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)،ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 7، ص 272، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1995م

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)لسان الميزان، ج 6، ص 301، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ - 1986م.

حديث راوي «مختلف فيه» «حسن» مي شود:

حتي اگر فرض كنيم كه تضعيفات نسائي و جوزجاني ارزش داشته باشد، بازهم سبب نخواهد شد كه از روايت محمد بن حميد دست برداريم؛ زيرا اولاً: كساني همچون يحيي بن معين، احمد بن حنبل و طيالسي وي را توثيق كرده اند كه از ائمه جرح و تعديل محسوب مي شوند و تضعيفات نسائي كه از متشددين و سختگيران محسوب مي شود و يا جوزجاني كه از دشمنان اميرمؤمنان عليه السلام بوده است، نمي تواند در برابر توثيق يحيي بن معين مقاومت نمايد؛

ثانياً: با چشم پوشي از همه اين موارد، فرض را بر اين مي گيريم كه عده اي وي را تضعيف و عده اي او را توثيق كرده باشند، بازهم روايت وي مورد قبول است؛ زيرا طبق قواعد رجال اهل سنت، روايت چنين شخصي در مرتبه «حسن» قرار مي گيرد و روايت حسن نزد عالمان اهل سنت حجت است كه در اين مورد مي توان به نمونه هايي بعنوان مثال اشاره نمائيم.

ابن حجر عسقلاني در باره قزعة بن سويد مي نويسد:

أماقزعة بن سويد...واختلف فيه كلاميحيي بن معين فقال عباس الدوري عنه ضعيف وقال عثمان الدارمي عنه ثقة وقال أبو حاتم محله الصدق وليس بالمتين يكتب حديثهولا يحتج به وقال ابن عدي له أحاديث مستقيمة وأرجو أنه لا بأس به وقالالبزار لم يكن بالقوي وقد حدث عنه أهل العلم وقال العجلي لا بأس به وفيهضعيف.

فالحاصل من كلام هؤلاء الأئمة فيهأن حديثه في مرتبة الحسنوالله أعلم.

سخنان اهل دانش در باره او متفاوت است، برخي او را تضعيف كرده و گروهي او را راستگو و يا ثقه دانسته ولي گفته اند حديثش نوشته مي شود؛ ولي احتجاج و استدلال به آن نمي شود، وعده اي حديث او را پذيرفته اگر چه قوي نيست.

ولي ابن حجر خودش سرانجام چنين نتيجه گيري مي كند:

از سخنان پيشوايان رجال وحديث چنين استفاده مي شود كه روايت وحديث قزعة بن سويد در مرتبه حسن است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)،القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد، ج 1، ص 30، تحقيق: مكتبة ابن تيمية، ناشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة، الطبعة: الأولي، 1401هـ.

و درتهذيب التهذيبدر ترجمه عبد الله بن صالح مي نويسد:

وقال ابن القطان هو صدوق ولم يثبت عليه ما يسقط له حديثه إلاأنه مختلف فيه فحديثه حسن.

ابن قطان عبد الله بن صالح را راستگو دانسته و مي گويد: چيزي كه باعث كنارنهادن حديثش شود، ثابت نشده و اختلاف در باره او وجود دارد؛ ولي حديثش حسن است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)تهذيب التهذيب، ج 5، ص 228، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولي، 1404هـ - 1984م

زركشي دراللآلئ المنثورهمي نويسد:

وقد أخرجه ابن ماجة في سننه عن كثير بن شنظير عن محمد سيرين... وكثير بن شنظير مختلف فيه فالحديث حسن.

ابن ماجه در سننش حديث عبد الله بن صالح را از طريق كثير بن شنطير از محمد بن سيرين آورده است؛ اگر چه در باره كثير بن شنطير اختلاف است؛ ولي در عين حال حديثش صحيح است.

الزركشي، بدر الدين (متوفاي794 هـ)اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بـ ( التذكرة في الأحاديث المشتهرة )، ج 1، ص 42، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الأولي، 1406 هـ، 1986م .

حافظ هيثمي درمجمع الزوائدمي نويسد:

رواه أحمد وفيه عبدالله بن محمد بن عقيل وهو سيء الحفظ قال الترمذي صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل يعني البخاري يقول كان أحمد بن حنبل وإسحق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيلقلت فالحديث حسنوالله أعلم.

عبد الله بن محمد بن عقيل حافظه خوبي نداشت، ترمزي او را راستگو دانسته و بعضي از دانشمندان در باب قدرت حافظه اش سخناني گفته اند، بخاري مي گفت: احمد حنبل و اسحاق بن ابراهيم و حميدي به حديثش استدلال مي كردند، سپس نتيجه مي گيرد كه حديث ابن عقيل حسن است.

الهيثمي، علي بن أبي بكر (متوفاي807 هـ)،مجمع الزوائد ومنبع الفوائد،ج 1، ص 260،ناشر: دار الريان للتراث / دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت - 1407هـ.

حافظ ابن قطان دربيان الوهم والإيهام، در موارد متعددي به همين قاعده استناد مي كند كه ما به دو مورد اشاره مي كنيم:

وهو إنما يرويه ابن وهب، عن أسامة بن زيد الليثي، عن نافع عنه.وأسامة مختلف فيه، فالحديث حسن. وقد تقدم ذكر أسامة في هذا الباب.

در نقل روايت از اسامه بن زيد اختلاف شده است؛ ولي حديث از او حسن است، و در باره اسامه بن زيد ليثي نيز به همين شيوه سخن گفته و سرانجام حديثش را در رتبه حسن قرار داده است.

ابن القطان الفاسي، أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك (متوفاي628هـ)،بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام، ج 4، ص 420، تحقيق: د. الحسين آيت سعيد، ناشر: دار طيبة ـ الرياض، الطبعة: الأولي، 1418هـ،1997م.

وهو حديث يرويه سلام أبو المنذر، عن ثابت، عن أنس.وهو سلام بن سليمان القارئ، صاحب عاصم،وهو مختلف فيه، فالحديث حسن.

در باره سلام بن سلمان قاري اختلاف وجود دارد؛ ولي حديثش «حسن» است.

ابن القطان الفاسي، أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك (متوفاي628هـ)،بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام، ج 4، ص 462 ـ 463، تحقيق: د. الحسين آيت سعيد، ناشر: دار طيبة ـ الرياض، الطبعة: الأولي، 1418هـ،1997م.

و ملا علي قاري پس از نقل يك حديث كه در اسناد آن ابوالمنيب قرار دارد مي نويسد:

ورواه الحاكم وصححه وقال أبو المنيب ثقة ووثقه ابن معين أيضاً وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول صالح الحديث وأنكر علي البخاري ادخاله في الضعفاء وتكلم فيه النسائي وابن حبان وقال ابن عدي لا بأس بهفالحديث حسن.

حاكم اين روايت را نقل و آن را تصحيح كرده و گفته: ابوالمنيب ثقه است و ابن معين هم او را توثيق كرده است و ابن أبي حاتم مي گويد: از پدرم شنيدم مي گفت: ابوالمنيب حديثش صحيح است و به بخاري كه نام او را در رديف افراد ضعيف آورده است اعتراض مي كرد، نسائي در باره او ترديد كرده و ابن حبان و ابن عدي گفته اند كه اشكالي در او نيست؛ پس حديث حسن است.

القاري، علي بن سلطان محمد (متوفاي1014هـ)،مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 3، ص 305، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1422هـ - 2001م.

و مناوي در فيض القدير مي نويسد:

طب عن عبد الله بن زيد الأنصاري الأوسي ثم الخطمي كوفي شهد الحديبية قال الهيثمي: وفيه أحمد بن بديل وثقه النسائي وضعفه أبو حاتم أي فالحديث حسن

احمد بن بديل را نسائي توثيق و ابوحاتم تضعيف كرده است ولي حديثش در مرتبه حسن قرار دارد.

المناوي، عبد الرؤوف (متوفاي1031 هـ)،فيض القدير شرح الجامع الصغير، ج 1، ص 369، ناشر: المكتبة التجارية الكبري - مصر، الطبعة: الأولي، 1356هـ.

و محيي الدين نووي، شوكاني و مباركفوري پس از نقل روايتي مي نويسند:

وفي إسْنَادِهِ عبد الرحمن بن حَبِيبِ بن أزدك (أردك) وهو مُخْتَلَفٌ فيه قال النَّسَائِيّ مُنْكَرُ الحديث وَوَثَّقَهُ غَيْرُهُ قال الْحَافِظُ فَهُوَ علي هذا حَسَنٌ

در سندش عبد الرحمن بن حبيب بن ازدك قرار دارد كه وضعيتش مورد اختلاف است؛ ولي در هر صورت حديثش حسن است.

النووي، أبي زكريا محيي الدين (متوفاي676 هـ)المجموع، ج 17، ص 68، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، التكملة الثانية.

الشوكاني، محمد بن علي بن محمد (متوفاي 1255هـ)،نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقي الأخبار، ج 7، ص 20، ناشر: دار الجيل، بيروت - 1973.

المباركفوري، محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم أبو العلا (متوفاي1353هـ)،تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، ج 4، ص 304، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.

و زيلعي در نصب الراية پس از آوردن حديثي مي نويسد:

حديث آخر أخرجه الترمذي... وقال غريب ورواه أحمد في مسنده قال بن القطان في كتابه وأبو معشرهذا مختلف فيه فمنهم من يضعفه ومنهم من يوثقه فالحديث من أجله حسنانتهي.

ابو معشري در سند اين حديث وجود دارد، بعضي او را تضعيف كرده و برخي توثيق كرده اند؛ بنابراين به جهت وجود او در سند، رتبه حديث مي شود حسن.

الزيلعي الحنفي، عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي (متوفاي762هـ)،نصب الراية لأحاديث الهداية، ج 4، ص 121، تحقيق: محمد يوسف البنوري، ناشر: دار الحديث - مصر - 1357هـ.

اكنون و با توجه به آنچه گذشت، اختلاف علما در توثيق و تضعيف راوي سبب اسقاط حديث از درجه اعتبار نمي شود بلكه روايت در رتبه «حسن» قرار مي گيرد و روايت حسن نيز همانند روايت صحيح حجت و مورد قبول عالمان اهل سنت است.

عمل به اين قاعده ، اختصاص به دانشمندان قديم ندارد؛ بلكه عالمان معاصر اهل سنت نيز صحت آن را پذيرفته و به آن پايبند هستند.

محمد ناصر الباني كه جايگاه ويژه اي در ميان وهابي ها دارد، فقط در كتاب سلسلة احاديث الصحيحة، بيش از پنجاه مورد با استفاده از همين قاعده روايات را تصحيح كرده است كه به 15 مورد از كتاب هاي گوناگون وي اشاره مي كنيم.

1.قلت:وهذا إسنادحسن، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير ابن ثوبان واسمه عبد الرحمن بن ثابتوهومختلف فيه.

سند اين حديث حسن است؛ چون رجال اين حديث، همگي از رجال بخاري و همگي ثقه هستند، غير از ابن ثوبان كه در باره او اختلاف شده است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)،سلسلة احاديث الصحيحة، ح115،طبق برنامه مكتبة الشاملة.

2. وصالح بن رستم وهو أبو عامر الخزاز البصري لم يخرج له البخاري في صحيحه إلا تعليقا، وأخرج له في الأدب المفرد أيضاثم هو مختلف فيه، فقال الذهبي نفسه في الضعفاء: وثقه أبو داود، وقال ابن معين: ضعيف الحديث. وقال أحمد: صالح الحديث.

وهذا هو الذي اعتمده في الميزان فقال: وأبو عامر الخزاز حديثه لعله يبلغ خمسين حديثا، وهو كما قال أحمد: صالح الحديث .

قلت:فهوحسنالحديثإن شاء الله تعالي، فقد قال ابن عدي: وهو عندي لا بأس به، ولم أر له حديثا منكرا جدا. وأما الحافظ فقال في التقريب: صدوق، كثير الخطأ . وهذا ميل منه إلي تضعيفه. والله أعلم.

ابوعامر خزّار بصري بخاري از وي حديثي نقل نكرده؛ مگر به نحو تعليق، در باره او اختلاف شده است. ذهبي در قسمت راويان ضعيف مي نويسد: ابوداوود خزّار بصري را توثيق كرده و ابن معين گفته است ضعيف است و احمد بن حنبل وي را صالح الحديث ناميده است و در كتابالميزانبه همين سخن اعتماد شده و گفته شده است.

الباني سپس مي گويد:

حديث ابوعامر در رتبه حسن قرار مي گيرد؛ چون ابن عدي گفته است: از نظر من ابوعامر اشكالي ندارد و حديث منكري از وي نقل نشده است. ابن حجر در كتابالتقريبگفته است: ابوعامر راستگو است؛ ولي خطايش بسيار است كه گويا ميل به تضعيف وي داشته است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)سلسلة احاديث الصحيحة، ص216.

3. قلت: وهذا إسنادحسنرجاله ثقات معرفون غير سليمان بن عتبة وهو الدمشقي الدارانيمختلف فيه،فقال أحمد: لا أعرفه وقال ابن معين: لا شيء، وقال دحيم: ثقة، ووثقه أيضا أبو مسهر والهيثم ابن خارجة وهشام بن عمار وابن حبان ومع أن الموثقين أكثر، فإنهم دمشقيون مثل المترجم فهم أعرف به من غيرهم من الغرباء، والله أعلم.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)سلسلة احاديث الصحيحة، ح514.

سند حديث «حسن» است؛ چون رجال آن شناخته شده و مورد اعتماد هستند؛ غير از سليمان بن عتبه دمشقي داراني كه در باره او اختلاف شده است. احمد گفته است: او را نمي شناسم. ابن معين مي گويد: جايگاهي ندارد. دحيم او را مورد اعتماد دانسته و ابومسهر و هيثم بن خارجه و هشام بن عمار و ابن حبان نيز او را مورد اعتماد دانسته اند، و چون توثيق كنندگانش بيشتر هستند و از طرفي همه آنان دمشقي مي باشند؛ پس بايد نتيجه بگيريم كه آنان آگاه تر از ديگران نسبت به راويان ناشناس هستند.

4. وإسناد أحمدحسنرجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن عبد الله بن عمرو وهو سبط الحسن الملقب بـ ( الديباج )وهو مختلف فيه.

سند احمد «حسن» است؛ چون رجال او ثقه و از رجال صحيح مسلم مي باشند؛ غير از محمد بن عبد الله بن عمر كه در باره او اختلاف شده است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)سلسلة احاديث الصحيحة، ح546.

5. قلت: وإسناده خير من إسناد حديث عياض رجاله ثقات رجال الشيخين غير سنان بن سعد وقيل: سعد بن سنان وهومختلف فيه، فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه. قلت: فهوحسن الحديث.

سند حديث رجالش مورد اعتماد و از رجال بخاري و مسلم هستند؛ غير از سنان بن سعد كه گفته در باره او اختلاف وجود دارد، بعضي او را توثيق و بعضي تضعيف كرده اند؛ اما حديثش «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)سلسلة احاديث الصحيحة، ح570.

6. وروي منه ابن ماجه ( 3376 ) القضية الوسطي منه من طريق أخري عن سليمان بن عتبة به. قال البوصيري في الزوائد:إسنادهحسن، وسليمان بن عتبةمختلف فيهوباقي رجال الإسناد ثقات .

قلت:وهو كما قال.

رجال سند اين حديث مورد اعتماد هستند؛ غير از سليمان بن عتبه. بوصيري درالزوائدگفته: سند اين حديث «حسن» است، و در سليمان بن عتبه اختلاف شده است، بقيه راويان مورد اعتماد هستند.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)سلسلة احاديث الصحيحة، ح 675.

7. وإبراهيم بن المهاجر وهو البجليمختلف فيه، فقال أحمد: لا بأس به وقال يحيي القطان: لم يكن بقوي، وفي التقريب: صدوق لين الحفظ.

قلت: فهوحسنالحديث أن شاء الله تعالي.

در باره ابراهيم بن مهاجر بجلي، اختلاف شده است. احمد مي گويد: اشكالي در وي نيست و يحيي بن قطان گفته است: قوي نيست، درتقريبآمده است: راستگو است؛ ولي حافظه اي اندكي داشته است؛ در هر حال حديثش «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)سلسلة احاديث الصحيحة، ح697.

8. قلت: وهذا إسنادحسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير الأجلح وهو ابن عبد الله الكندي وهو صدوق كما قال الذهبي والعسقلاني. والحديث قال في الزوائد (131 / 2 ): هذا إسناد فيه الأجلح بن عبد اللهمختلف فيه، ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي وأبو داود وابن سعد، ووثقه ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان وباقي رجال الإسناد ثقات.

رجال سند، همگي مورد اعتماد و از رجال صحيح بخاري هستند؛ غير از اجلج بن عبد الله كندي كه راستگو است؛ چنانچه ذهبي و ابن حجر همين را گفته اند. در [مجمع] الزوائد گفته شده: در اسناد اين حديث اجلج بن عبد الله كه احمد، ابوحاتم و ابن سعد او را تضعيف كرده اند؛ ولي ابن معين، عجلي و يعقوب بن سفيان او را توثيق كردده آند؛ ولي بقيه رجال حديث ثقه هستند.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)،سلسلة احاديث الصحيحة، ح1093.

9. أخرجه ابن ماجه ( 2 / 407 ) من طريق سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن معبد الجهني عن معاوية مرفوعا. وفي الزوائد:إسناده حسنلأن معبد الجهنيمختلف فيهوباقي رجال الإسناد ثقات.

قلت: وهو كما قال.

در [مجمع] الزوائد آمده است: در سند حديث، معبد جهني است كه در باره او اختلاف شده است؛ ولي بقيه رجال سند ثقه است.

من مي گويم: سخن او درست است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)سلسلة احاديث الصحيحة، ح1284.

10. قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم غير الباهلي هذا، وهومختلف فيه، وقال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام . قلت:فهوحسنالحديثإن شاء الله تعالي.

رجال سند حديث همان رجال صحيح مسلم است كه ثقه هستند؛ غير از باهلي كه حافظ درتقريباو را راستگوي خطاكار معرفي مي كند؛ ولي حديثش «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)سلسلة احاديث الصحيحة، ح2841.

11. قلت:وهذا إسناد حسنعلي الخلاف المعروف في الاحتجاج برواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، و الذي استقر عليه عمل الحفاظ المتقدمين و المتأخرين الاحتجاج بها، و حسب القاريء أن يعلم قول الحافظ الذهبي فيه في كتابه المغني :مختلف فيه، و حديثهحسن، و فوق الحسن.

اسناد حديث «حسن» است؛ چون در استدلال به روايت عمرو بن شعيب از پردش و از جدش اختلاف است؛ ولي حافظان متأخر و متقدم به روايت وي استناد و استدلال كرده اند. در باره اين مطلب اين سخن ذهبي كافي است كه مي گويد: در باره عمرو بن شعيب اختلاف است؛ ولي حديثش «حسن» بلكه بالاتر از آن است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)سلسلة احاديث الصحيحة، ح2980.

12.إسنادهحسنرجاله كلهم ثقات غير عمر بن يزيد النصري وهو مختلف فيه كما تقدم آنفا وقد خرجت الحديث في الصحيحة.

رجال موجود در سند اين حديث همگي مورد اعتماد هستند؛ غير از عمر بن يزيد نصري كه در باره او اختلاف شده است؛ چنانچه پيش از اين گذشت. من حديث او را در كتابالصحيحهآورده ام.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)،ضلال الجنة، ج1، ص131، ح 323، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

13.حديث صحيح إسنادهحسنورجاله ثقات غير سكين بن عبد العزيزوهومختلف فيهوالراجح عندي أنهحسنالحديث.

حديث «صحيح» و سندش «حسن» است، رجال آن همگي مورد اعتماد هستند؛ غير از سكين بن عبد العزيز كه در باره او اختلاف شده است؛ اما سخن راجح نزد من اين است كه روايت او «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، ضلال الجنة، ج2، ص294، 1125.

14. قلت:وهذا سندحسنبما قبله فإن داود هذامختلف فيهوجزم الذهبي في الميزان بأنه ضعيف. ووثقه ابن حبان ( 1 / 41 ) وقال أبو حاتم: تغير حين كبر وهو ثقة صدوق وقال النسائي: ليس بالقوي ).

سند حديث «حسن» است؛ زيرا در اين حديث فقط در باره داوود اختلاف شده است. ذهبي درالميزانيقين به ضعف وي دارد؛ اما قول راجح نزد من اين است كه حديث او «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)،ارواء الغليل في تخريج احاديث منار السبيل، ج3، ص402، كتاب الزكاة،تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985 م.

15. قلت:وهذا إسنادهحسنرجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن دكين وهو أبو عمر الكوفي البغداديمختلف فيهقال الذهبي في المغني : معاصر لشعبة وثقه جماعة وضعفه أبو زرعة وقال الحافظ في التقريب : صدوق يخطئ.

رجال موجود در سند اين حديث همگي مورد اعتماد هستند؛ چون از رجال صحيح بخاري و مسلم هستند؛ غير از عبد الله بن دكين كوفي كه ذهبي در كتابالمغنيمي گويد: وي معاصر شبعه بوده و گروهي او را توثيق كرده اند؛ ولي ابوزرعه تضعيف كرده است. حافظ ابن حجر هم در كتابالتقريبوي را راستگوي خطاكار معرفي كرده است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)،تحريم آلات الطرب، ج1، ص148، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

از آنچه گذشت اين نكته به وضوح به اثبات مي رسد كه عالمان جرح و تعديل، روايتي كه در باره يكي از راويان آن به اختلاف سخن گفته شده و برخي او را تأييد و بعضي تصديق كرده باشند، آن روايت را «حسن» مي نامند.

در نتيجه حتي اگر فرض كنيم كه جرح نسائي و جوزجاني و برخي ديگر از عالمان سني، در باره محمد بن حميد مورد قبول نيز باشد، بازهم ضرري به اعتبار روايت نمي زند؛ زيرا حد اكثر محمد بن حميد مي شود «مختلف فيه» و روايت راوي مختلف فيه طبق قاعده اي كه گذشت، مي شود «حسن» و روايت حسن نيز همانند روايت صحيح نزد اهل سنت معتبر و قابل قبول است.

جرير بن عبد الحميد بن قُرْط الضَبِّي:

وي از راويان صحيح بخاري و مسلم است و مزي در تهذيب الكمال در ترجمه وي مي نويسد:

قال محمد بن سعد: كان ثقة كثير العلم، يرحل إليه. و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: حجة كانت كتبه صحاحا.

محمد بن سعد مي گويد: جرير مورد اطمينان و داراي علم زيادي بود، مردم براي كسب دانش نزد وي مي رفتند. محمد بن عبد الله موصلي مي گويد: او حجت بود و همه كتاب هايش صحيح.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)،تهذيب الكمال، ج 4، ص 544، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ - 1980م.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)،سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 11، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)تهذيب التهذيب، ج 2، ص 65، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولي، 1404هـ - 1984م.

بنابراين، اشكال عبد الرحمن دمشقيه كه گفته است:

جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).

بي اساس است و دو ايراد مهم دارد:

اولاً: محمد بن حميد رازي، روايت را از جرير بن عبد الحميد نقل كرده است نه جرير بن حازم و اين نشان دهنده عدم دقت دمشقيه در سند روايت است.

ثانياً: حتي اگر فرض كنيم كه جرير بن حازم نيز باشد، در توثيق او نمي توان ترديد كرد؛ چرا كه او نيز از راويان بخاري، مسلم و بقيه صحاح سته است؛ بنابراين اشكال دمشقيه كاملا بي اساس است.

مغيرة بن مِقْسَم ضَبِّي:

وي نيز از راويان بخاري، مسلم و بقيه صحاح سته است.

مزي درتهذيب الكمالدر باره وي مي نويسد:

عن أبي بكر بن عياش: ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة، فلزمته.

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيي بن معين: ثقة، مأمون.

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي، فقلت: مغيرة عن الشعبي أحب إليك أم ابن شبرمة عن الشعبي؟ فقال: جميعا ثقتان.

وقال النسائي: مغيرة ثقة.

ابو بكر عياش مي گويد: كسي را داناتر از مغيره نديدم كه بخواهم با او همراه شوم. يحيي بن معين مي گويد: او مورد اطمينان و امين است. ابن أبي حاتم مي گويد: از پدرم سؤال كردم كه آيا روايت مغيره از شعبي براي تو دوست داشتني تر است يا روايت شبرمه از شعبي؟ گفت: هر دو مورد اطمينانند. نسايي مي گويد: مغيره مورد اطمينان است.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)،تهذيب الكمال، ج 28، ص 399، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ - 1980م.

از اين رو، اشكال دمشقيه كه گفته بود:

المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.

مغيرة بن مقسم ثقه است؛ فقط نكته اي كه هست اين است كه او احاديثش را مرسل نقل كرده اس نه مسند؛ به ويژه از ابراهيم. ابن حجر او را در مرتبه سوم از مدلسين كه رواياتشان پذيرفتني نيست ذكر مي كند؛ مگر تصريح به شنيدن كرده باشد.

ارزش علمي ندارد. اگر او مدلس بوده، چرا بخاري،مسلم و...از او روايت نقل كردهاند؟

زياد بن كُلَيب:

وي نيز از راويان صحيح مسلم، ترمذي و... است.

مزي در تهذيب الكمال در ترجمه وي مي گويد:

قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ثقة في الحديث، قديم الموت.

وقال النسائي: ثقة.

وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين، مات سنة تسع عشرة و مئة.

عجلي گفته است: او در روايت مورد اطمينان بود. نسايي گفته است: او مورد اطمينان است. ابن حبان گفته است: او از حافظان ثابت قدم و محكم كاربود، در سال 119 از دنيا رفت.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)،تهذيب الكمال، ج9، ص505، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ - 1980م.

شبهه انقطاع سند:

اولاً: همان طور كه در روايت بلاذري اشاره شد، همين كه شخصي از بزرگان اهل تسنن در قرن اول هجري، به چنين مطلبي اعتراف كرده باشد، براي اثبات مطلب كفايت مي كند؛ حتي اگر خودش شاهد ماجرا نيز نبوده باشد؛

ثانياً: تمام رواياتي كه زياد بن كليب نقل مي كند، از افرادي است كه همه آن ها از نظر بزرگان اهل سنت به طور قطع ثقه هستند. استادان وي از اين قراراند:

1. ابراهيم نخعي: او فردي فقيه و دانشمند و ورعش باعث تعجب همگان و اهل خير بود، از شهرت گريزان و در علم سرشناس بود.

ابراهيم النخعي: الفقيه كان عجبا في الورع و الخير، متوقيا للشهرة، رأسا في العلم.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)،الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج 1 ص 227، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ - 1992م.

2. سعيد بن جبير: مورد اعتماد در نقل و فقيه ودانشمند در دين واحكام بود.

سعيد بن جبير: ثقة ثبت فقيه.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)تقريب التهذيب، ج 1 ص 234، رقم: 2278، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولي، 1406هـ ـ 1986م.

3. عامر شعبي: مورد اعتماد و بلند آوازه و دانشمند در دين و برجسته بود.

عامر الشعبي: ثقة مشهور فقيه فاضل.

تقريب التهذيب، ج 1 ص 287، رقم: 3092.

4. فضيل بن عمرو فقيمي: مورد اعتماد است.

فضيل بن عمرو الفقيمي: ثقة.

تقريب التهذيب، ج 1، ص448، رقم: 5430.

نتيجه:

سند روايت كاملاً صحيح است و اشكالات عبد الرحمن دمشقيه همگي بي اساس و نشان دهنده عدم توجه و دقت او است، انقطاع سند نيز ضرري به حجيت آن نمي زند.

 



نام کتاب : مقالات نویسنده : مقالات    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست