نام کتاب : پرسش و پاسخ نویسنده : پرسش و پاسخ جلد : 1 صفحه : 393
آیا شیعیان کوفه امام حسین علیه اسلام را شهید کردند؟
کد مطلب: ٧٨١١ تاریخ انتشار: ٠٩ ارديبهشت ١٣٩٥ - ١١:٤٤ تعداد بازدید: 7626 پرسش و پاسخ » امام حسين (ع) آیا شیعیان کوفه امام حسین علیه اسلام را شهید کردند؟ الشيعة لم تقتل الحسين علیه السلام بل آل معاوية قتلوه
ان الشيعة هم الذين قتلوا الحسين، ذكر محسن الامين:«ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه».احسان الهي ظهير ـ الشيعة وأهل البيت: 282، والنص في اعيان الشيعة:34.
فهؤلاء هم الشيعة وهذه معاملاتهم وأحوالهم مع أهل البيت الذين يدعون انهم يحبونهم وموالون لهم.احسان الهي ظهير ـ الشيعة واهل البيت :280 ـ 282.
أولاً:أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله؟!
وثانيا:أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفا، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنهمن شيعة علي عليه السلام.
قال ابن أبي الحديد المعتزلي: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال:كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاءا حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام،فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.
شرح نهج البلاغة ج 11 ص 44 الطبعة القديمة ج 3 ص 15.
وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال:كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة.
المعجم الكبير للطبراني ج 3 ص 68 .
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
مجمع الزوائدج 6 ص 266
وقال الذهبي: قال الحسن البصري:بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه. وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين.
سير أعلام النبلاءج 3 ص 496 .
وقال ابن الأثير في الكامل:وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفا شديدا حتى أمن بعضهم بعضا.
ثالثا:أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام.
منهم:عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشَبَثِ بْنِ رِبْعِي، و سنان بن أنس وحَجَّارُ بْنُ أَبْجَر ، وحرملة بن كاهل،وغيرهم.وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.
رابعا:أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام :ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُبا كما تزعمون.
مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 38. بحار الأنوار ج 45 ص51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.
كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف. وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام، ولم يكونوا من مواليهم.
خامسا:أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.
قال ابن الأثير في الكامل:ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره.
الكامل لابن الأثير ج4 ص80.
وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ (قيس قطيفة)، وأخذ نعليه، الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الوَرَس(لباس)والحُلَل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منها.
الكامل لابن الأثيرج 4 ص 79 .
وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:
وقال: وأخذ سِنان وغيره سَلَبَه،(جامه)وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله(زينت آلات، نقرهجات)وما في خبائه(خرگاه)حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.
وقال: وجاء عمر بن سعد فقال:ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئا فليردّه عليهم. قال: فوالله ما ردَّ أحد شيئا.
البداية والنهاية ج 8 ص190.
وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!
قال ابن الأثيرفلما كان من أمر الحسين ما كان دعا ابن زياد عمر بن سعد وقال له سر إلى الحسين فإذا فرغنا مما بينا وبينه سرت إلى عملك فاستعفاه فقال نعم على أن ترد عهدنا فلما قال له ذلك قال أمهلني اليوم حتى أنظر فاستشار نصحاءه فكلهم نهاه وأتاه حمزة بن المغيرة بن شعبة وهو ابن أخته فقال أنشدك الله يا خالي أن لا تسير إلى الحسين فتأثم وتقطع رحمك فوالله لأن تخرج من دنياك ومالك وسلطان الأرض لو كان لك خير من أن تلقي الله بدم الحسين فقال أفعل وبات ليلته مفكرا في أمره فسمع وهو يقول :
أأترك ملك الري والري رغبة * أم أرجع مذموما بقتل حسين
وفي قتله النار التي ليس دونها * حجاب وملك الري قرة عين
ثم أتى ابن زياد فقال له إنك وليتني هذا العمل وسمع الناس به فإن رأيت أن تنفذ لي ذلك فافعل وابعث إلى الحسين من أشراف الكوفة من لست أغني في الحرب منه وسمي أناسا فقال له ابن يزيد لست أستأمرك فيمن أريد أن أبعث فإن سرت بجندنا وإلا فابعث إلينا بعهدنا قال فإني سائر .
الكامل في التاريخج 4 ص 53
قال الحموي: فغلبه حب الدنيا والرياسة حتى خرج فكان من قتل الحسين ، رضي الله عنه ، ما كان .معجم البلدان ج 3 ص 118
قالوا: وكتب إليه أشراف أهل الكوفة شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّاليربوعي، ومحمد بن عمير بن عطارد بن حاجب التميمي، وحجار بن أبجر العجلي، ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رُوَيْم الشيباني، وعَزْرَة بن قيس الأحمسي، وعمرو بن الحجاج الزبيدي: أما بعد فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم علينا فإنما تقدم على جند لك مجند، والسلام.
أنساب الأشرافج 1ص 411 ، اسم المؤلف:أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279هـ) الوفاة: 279 ، دار النشر :
قال ابن الأثير: قتله سنان بن أنس النخعي وقيل قتله شمر بن ذي الجوشن وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي وقيل قتله عمر بن سعد وليس بشئ والصحيح انه قتله سنان بن أنس النخعي وأما قول من قال قتله شمر وعمر بن سعد لان شمرا هو الذي حرض الناس على قتله وحمل بهم إليه وكان عمر أمير الجيش فنسب القتل إليه ولما أجهز عليه خولي حمل رأسه إلى ابن زياد وقال أوقر ركابي فضة وذهبا * فقد قتلت السيد المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا.
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21
وقيل إن سنان بن أنس لما قتله قال له الناس قتلت الحسين بن علي وهو ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21
قال ابن الأثير: ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطؤها الحسين وكان عدة من قتل معه اثنين وسبعين رجلا ولما قتل أرسل عمر رأسه ورؤس أصحابه إلى ابن زياد فجمع الناس وأحضر الرؤس وجعل ينكت بقضيب بين شفتي الحسين فلما رآه زيد بن أرقم لا يرفع قضيبه قال له أعل بهذا القضيب فوالذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هاتين الشفتين يقبلهما ثم بكى فقال له ابن زياد أبكى الله عينيك فوالله لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك فخرج وهو يقول أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم قتلتم الحسين بن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة فهو يقتل خياركم ويستعبد شراركم وأكثر الناس مراثيه فما قيل فيه ما قاله سليمان بن قبة الخزاعي.
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 22
وجهز ابن زياد عليه خمسا وثلاثين ألفا ، فبعث الحر في الف رجل من القادسية ، وكعب بن طلحة في ثلاثة آلاف ، وعمر بن سعد في أربعة آلاف ، وشمر بن ذي الجوشن السلولي في أربعة آلاف من أهل الشام ، ويزيد بن ركاب الكلبي في الفين والحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف ، ومضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف ونصر بن حرشة في الفين ، وشبث بن ربعي الرياحي في الف ، وحجار بن أبحر في الف .
سابعا:أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، بل كانوا من الصحابة
قال ابن حجر في ترجمة كثير بن شهاب الحارثييقال ان له صحبة ...قلت ومما يقوي ان له صحبة ما تقدم انهم ما كانوا يؤمرون الا الصحابةوكتاب عمر اليه بهذا يدل على انه كان أميرا
الإصابة في تمييز الصحابةج 5ص 571 نشر : دار الجيل - بيروت - 1412 - 1992 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : علي محمد البجاوي
ثامنا:أن يزيد بن معاوية حمل (ابن مرجانة) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.
فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال:لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانةيعني عبيد اللهفإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة.
سير أعلام النبلاء ج 3 ص317. البداية والنهاية ج 8 ص235. الكامل في التاريخ ج 4 ص 87.
وأقبل عدوّ الله سنان بن أنس الإيادي وشمر بن ذي الجوشن العامري لعنهما الله في رجال من أهل الشام، حتّى وقفوا على رأس الحسـين عليه السّلام...».
الأمالي ـ للشيخ الصدوق ـ : 226 المجلس 30.
أمّا «الحصين بن نمير» فهو من أهل حمص.وأمّا من كان مع شمر، فهم خمسون من الرجّالة، ومنهم أبو الجنوب عبـد الرحمن الجعفي، وترجمته في بغية الطلب.
انظر: بغية الطلب 10 / 4380.
وقد تقّدم سابقاً أنّه قد خرج ـ مع عبيـد الله لقتال المختار في جيش الشام ـ رجالٌ من قتلة الحسـين، منهم:عمير بن الحباب، وفرات بن سالم، ويزيد بن الحضين، وأُناس سوى هؤلاء كـثير.الأخبار الطوال: 293.
و «عمير بن حباب» من عشيرة أبي الأعور السلمي صاحب معاوية.
أنساب الأشراف 13 / 331.
و «فرات بن سالم» الجزري، هو والد: نوفل بن فرات، ترجم له ابن منظور في «مختصر تاريخ دمشق»، فقال: «ثـقـة».
مختصر تاريخ دمشق 20 / 261 رقم 95.
قـال ابن سـعد: «دعـا رجـل من أهـل الشام عليَّ بن حسـين الأكبـر ـ وأُمّه آمنة بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، وأُمّها بنت أبي سفيان ابن حرب ـ فقال: إنّ لك بأمير المؤمنين قرابةً ورحماً، فإنْ شئت آمنّاك وامض حيث ما أحببت.
فقال: أما والله لقرابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كانت أَوْلى أن تُرعى من قرابة أبي سفيان; ثمّ كـرّ عليه وهو يقول:
أنا عليُّ بن حسـين بن علي *** نحن وبيت الله أَوْلى بالنبي
من شمر وعمر وابن الدعي».
ابن تيميه متوفاي 728 در منهاج السنه در اين باره مينويسد:وكانت الشيعة أصحاب علي يقدمون عليه أبا بكر وعمر وإنما كان النزاع في تقدمه على عثمان ... .
در صدر اسلام شيعه به کسي گفته ميشده است که ابوبکر و عمر را بر اميرمؤمنان عليه السلام برتري ميدادند؛ اما تنها اختلاف در باره عثمان بود و آنها اميرمؤمنان عليه السلام را از عثمان برتر ميدانستند.
منهاج السنة النبويةج 2ص 96 ، نشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم
و ابن حجر عسقلاني متوفاي 852 نيز تصريح ميکند: شيعيان کساني هستند که اميرمؤمنان عليه السلام را دوست دارند و او را بر ساير صحابه مقدم ميکنند؛ اما اگر بر ابوبکر و عمر مقدم بدانند، شيعه به حساب نميآيند؛ بلکه بايد به او شيعه غالي و رافضي گفت:والتشيع محبة على وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي فإن اضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو.
هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ص 459،نشر : دار المعرفة - بيروت - 1379 - ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب .
بنابر اين تعريف، مراد از شيعياني كهقاتل امام حسين عليه السلام، شيعيان دوازده امامي نبودند بلكههمان اكثريت اهل سنت بودند كه معتقد به محبت علي(ع) و تقديم ابوبكر و عمربر آن حضرت بودند!!
طبق رواياتي که در برخي از مقاتل آمده است، امام حسين عليه السلام به دشمنان خود که در کربلا حاضر بودهاند «شيعيان آل أبي سفيان» اطلاق کرده است: خوارزمي مي نويسد:فصاح بهم : وَيْحَكُمْ ، يا شيعَةَ آلِ أَبي سُفْيانَ ! إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ دينٌ ، وَكُنْتُمْ لا تَخافُونَ الْمَعادَ ، فَكُونُوا أَحْراراً في دُنْياكُمْ هذِهِ
مقتل الحسين خوارزمي ج 2 ص 38. بحار الأنوار ج 45 ص51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.
در برخي از کتب اهل سنت آمده كه قاتلين امام حسين(ع) نواصب بودند كه بغض و كينه حضرت علي(ع) را به دل داشتند و فرياد زدند که ما تو را به خاطر دشمني با پدرت ميکشيم:. فقالوا له : إنا نقتلك بغضا لأبيك!
از پاسخهايي كه وهابيون را زمين گير كرده حضور صحابه در سپاه عمر سعد بوده كه طبق منابع اهل سنت در ميانكساني كه نامه به امام حسين(ع) نوشتند ودرسپاه يزيد در كربلا شركت داشتند، تعدادي از صحابه به چشم مي خوردكه اگر چنان كهاين ها شيعه بودند پس ثابت مي شوند در ميان صحابه هم كساني بودند كه از شيعيان علي(ع)بودند و اگر چنان كه اين ها دشمن اهل بيت بودند پس ثابت مي شود كه در ميان صحابهدشمنان اهل و نواصب هم بودند و اين پايه اعتقادي وهابيون واهل سنت را مبني بر عدالت تمام صحابه واهل بهشت بودن آنان را متزلزل مي كند.
ابو حامد غزالي، دانشمند نامدار اهل سنت تصريح ميکند که واعظان نبايد مقتل امام حسين عليه السلام را براي مردم بخوانند؛ زيرا باعث ميشود که مردم از مشاجره و نزاع ميان صحابه آگاه شوند و آگاهي از اين قضيه سبب ميشود که آنها نسبت به صحابه بدبين شوند؛ابن حجر مكي مي نويسد:قال الغزالي وغيره ويحرم على الواعظ وغيره رواية مقتل الحسين وحكاياته وما جرى بين الصحابة من التشاجر والتخاصم فإنه يهيج على بغض الصحابة والطعن فيهم.
الصواعق المحرقة ج 2ص 640 ، لابن حجر الهيثمي المتوفي: 973هـ ، دار النشر : مؤسسة الرسالة – لبنان.
قال أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279هـ):وسرح ابن زياد أيضاً حصين بن تميم في الأربعة الآلاف الذين كانوا معه إلى الحسين بعد شخوص عمر بن سعد بيوم أو يومين، ووجه أيضاً إلى الحسينحجار بن أبجر العجلي في ألف.
قال ابن عبد البر المتوفي 463: عبد الرحمن بن أبى سبرة الجعفى واسم أبى سبرة زيد بن مالك معدود فى الكوفيينوكان اسمه عزيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن... .
الاستيعابج 2ص 834رقم 1419، نشر : دار الجيل – بيروت.
قال ابن الأثير المتوفي:630هـ : وجعل عمر بن سعد علي ربع أهل المدينة عبد الله بن زهير الأزدي وعلي ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث بن قيسوعلي ربع مذحج وأسد عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفيوعلي ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين.
الكامل في التاريخج 3ص 417 ،دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت
طبق نقل ابن ابي الحديد به دستود معاويهزياد بن سميه شيعيان كوفه رادر زير هر سنگ و کلوخي پيدا کردهو مي کشت ؛ و يا دست ها و پا هاي آنان بريده و چشم هايشان را کور كرده ؛ و بر تنه هاي درخت خرما به دار مي کشيد.
قال ابن أبي الحديد: فاستعمل عليهم زياد بن سميّة وضمّ إليه البصرة فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف لأنّه كان منهم أيّام على عليه السلام، فقتلهم تحت كلّ حجر ومدر، وأخافهم، وقطع الأيدى والأرجل، وسمل العيون، وصلبهم على جذوع النخل وطرفهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.
شرح نهج البلاغة ، ج11 ، ص 44 و النصايح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص 72 .
از روايات و کلمات تاريخي را دلالت مي كند که مردم كوفه تابعخلفاي قبل از علي عليه السلام بوده اند به طوريكه وقتي امير مومنان عليه السلام خلافت را در كوفه به دست گرفتند خواستند يكي از بدعت هاي عمر – نماز تراويح – را ريشه كن نمايند ؛ لذا به امام حسن عليه السلام دستور دادند كه به مسجد رفته و مانع مردم شوند اما تا حضرت با اين عمل مخالفت نمودند ، مردم صدا به اعتراض بلند كرده كه "واي سنت عمر از دست رفت"
قال ابن ابي الحديد: «روي أنَّ أمير المؤمنين (ع) لمّا اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلّي بهم نافلة شهر رمضان، زجرهم وعرّفهم أنّ ذلك خلاف السنة، فتركوه واجتمعوا لأنفسهم وقدّموا بعضهم، فبعث إليهم إبنه الحسن (ع)، فدخل عليهم المسجد ومعه الدرّة، فلمّا رأوه تبادروا الأبواب،وصاحوا:وا عمراه».شرح نهج البلاغة 12: 283 ـ تلخيص الشافي 4: 52.
اين ماجرا به حدي گسترده بود که حضرت در ضمن خطبه اي مفصل مي فرمايند من از شورش عمومي و نيز از بر هم خوردن پايه هاي حکومت اسلامي در کوفه ترسيدم !!!اين خود بيانگر آن است که بيشتر مردم کوفه از طرفداران خليفه دوم بودند و اين با شيعه بودن منافات دارد ؛ كليني طي روايت مفصلي از حضرت امير(ع) نقل مي كند: