responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : پرسش و پاسخ نویسنده : پرسش و پاسخ    جلد : 1  صفحه : 196

آيا رسول خدا (ص) ، جنگ هاي جمل، صفين و نهروان را پيش بيني كرده بود؟

کد مطلب: ٥٠٨٦ تاریخ انتشار: ٠٧ مهر ١٣٩٠ تعداد بازدید: 6098 پرسش و پاسخ » صحابه آيا رسول خدا (ص) ، جنگ هاي جمل، صفين و نهروان را پيش بيني كرده بود؟

پاسخ:

رسول خدا صلي الله عليه وآله با علمي كه خداوند به آن حضرت داده بود، از اين جنگ ها خبر داده و اتقافات آن را پيش بيني كرده بود.

گاهي به اميرمؤمنان عليه السلام دستور مي دهد كه با عائشه، طلحه، زبير و معاويه بجنگند، گاهي به اصحاب خود دستور مي دهد كه شما وظيفه داريد با ناكثين، قاسطين و مارقين بجنگيد. گاهي در جمع همسران خود حاضر مي شود و براي آن ها از اتفاقات جمل و صفين سخن گفته و آن ها از حضور در اين فتنه برحذر مي دارد.

اين روايات، دليل روشن و قاطع بر حقانيت اميرمؤمنان عليه السلام و بطلان ديگر مدعيان است.

جنگ اميرمؤمنان (ع) با ناكثين، قاسطين و مارقين به دستور رسول خدا (ص) بوده است:

طبق رواياتي كه در منابع اهل سنت وارد شده، اميرمؤمنان علي بن أبي طالب عليه السلام جنگ با عائشه، طلحه، زبير و معاويه را وظيفه خود مي دانست و اين وظيفه را پيامبر خدا صلي الله عليه وآله بر دوش آن حضرت نهاده بود. حتي اميرمؤمنان عليه السلام، نجنگيدن با آن ها را كفر مي دانست.

روايات صحيح السند فراواني در اين باره در كتاب هاي اهل سنت از طريق اميرمؤمنان عليه السلام، ابوايوب انصاري، عمار بن ياسر، عبد الله بن مسعود، خزيمة بن ثابت انصاري و ابو سعيد خدري، در اين باره نقل شده است كه ما تنها به صورت خلاصه به چند روايت اشاره مي كنيم.

اكثر اين روايات از نظر سندي نيز اشكالي ندارد؛ چنانچه ابن عبد البر قرطبي در اين باره مي نويسد:

ولهذه الأخبار طرق صحاح قد ذكرناها فِي موضعها.

وروي من حديث علي، ومن حديث ابْن مَسْعُود، ومن حديث أَبِي أَيُّوب الأَنْصَارِيّ: أَنَّهُ أمر بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين.

وروي عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: مَا وجدت إلا القتال أو الكفر بما أنزل الله، يَعْنِي: والله أعلم قوله تعالي: «وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ».

و براي اين احاديث طرق وسندهاي صحيح است كه ما در جاي خود آن را آورديم واز حديث علي (عليه السلام)و از حديث ابن مسعود واز حديث أبوأيوب الأنصاري، روايت شده است كه آن حضرت مأمور شده است به جنگ نمودن با ناكثين وقاسطين ومارقين.

و از آن حضرت نقل شده است كه فرمود: من بين جنگ با آن ها و كفر به آن چه كه خداوند نازل كرده، مخير بودم. منظور آن حضرت اين آيه قرآن بود كه «در راه خداوند آن گونه كه شايسته است، جهاد كنيد».

إبن عبد البر، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري (متوفاي463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج3، ص 1117، تحقيق علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ.

دسته اول: رواياتي كه از شخص امير المؤمنين عليه السلام نقل شده است:

اين روايت با چندين سند و در ده ها كتاب از كتاب هاي اهل سنت نقل شده است كه ما به نقل چند روايت اكتفا خواهيم كرد.

بزار در مسند خود مي نويسد:

حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِي بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَلِي، قَالَ: " عَهِدَ إِلَي رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي قِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ ".

علي (عليه السلام) فرمود: رسول خدا، از من براي جنگ با ناكثين و قاسطين و مارقين پيمان گرفت.

البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار)، ج3، ص26ـ 27، ح774، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولي، 1409 هـ.

طبراني در المعجم الأوسط مي نويسد:

حَدَّثَنَا مُوسَي بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ، قَالَ: نا جَعْفَرُ بْنُ مَرْوَانَ السَّمُرِي، قَالَ: نا حَفْصُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَي بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الأوسط،ج 8، ص213، ح8433،تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة - 1415هـ.

هيثمي بعد از نقل اين روايت مي گويد:

رواه البزار والطبراني في الأوسط وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان.

اين روايت را بزار و طبراني نقل كرده اند كه رجال سند بكي از نقلهاي بزار، راويان صحيح بخاري هستند غير از ربيع بن سعيد كه ابن حبان او را نيز توثيق كرده است.

الهيثمي، أبو الحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج7، ص 238، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت - 1407هـ.

خطيب بغدادي در تاريخ بغداد آورده است:

أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ الْحَسَنِ السُّلَمِي، عَنْ جَعْفَرٍ الأَحْمَرِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصْرِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا يَقُولُ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ص) " بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْمَارِقِينَ، وَالْقَاسِطِينَ "

خليد عصري گفت كه شنيدم از امير المؤمنين علي عليه السلام كه در روز نهروان مي فرمود: رسول خدا به من دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم.

البغدادي، أحمد بن علي ابوبكر الخطيب (متوفاي463هـ)، تاريخ بغداد، ج8، ص 340، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.

مقدسي در البدأ والتاريخ مي نويسد:

فقال علي عليه السلام دعوهم حتي يأخذوا مالا ويسفكوا دما وكان يقول أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فالناكثون أصحاب الجمل والقاسطون أصحاب صفين والمارقون الخوارج.

امير المؤمنين علي عليه السلام مي فرمود: تا زماني كه مالي را ندزديده اند و خوني را نريخته اند آنان را رها كنيد ! رسول خدا به من دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم. ناكثان كساني هستند كه جنگ جمل را به راه انداختند و قاسطين كساني هستند كه در صفين جنگيدند و مارقين خوارج هستند.

المقدسي، مطهر بن طاهر (متوفاي507 هـ)، البدء والتاريخ، ج5، ص 224، ناشر: مكتبة الثقافة الدينيةـ بورسعيد.

ابن المقري، همين روايت را با سند ديگر نقل كرده است:

حَدَّثَنَا هُذَيْلٌ، ثنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَحْوَصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، عَنْ عَلِي قَالَ: " أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "

أبو بكر بن المقرئ (متوفاي381هـ)، معجم ابن المقرئ، ج1، ص405، تحقيق: محمدصلاح الفلاح، ناشر: الجامعة الإسلامية (دكتوراة) / مكتبة الرشد ـ المدينة المنورة، الطبعة: الأولي.

ابن عقده نيز همين روايت را از علقمة بن قيس از اميرمؤمنان عليه السلام نقل كرده است:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا يَحْيَي بْنُ حُزَابَةَ أَبُو زِيَادٍ الْفُقَيْمِي، وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، وَنَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِي بن عبد الله، قثنا فُضَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَي إِبْرَاهِيمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا، فَإِنْ عِشْتُ فَاكْتُمُوهُ عَلَي، وَإِنْ مِتُّ فَحَدِّثُونَهُ، سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ قَيْسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ».

فضيل بن عمرو گويد: زماني كه ابراهيم در حال احتضار بود بر او وارد شدم، پس گفت: من حديثي را براي شما نقل مي كنم كه اگر زنده ماندم آن را كتمان كنيد و اگر از دنيا رفتم، آن را نقل كنيد؛ از علقمة بن قيس شنيدم كه مي گفت: از علي (عليه السلام) شنيدم كه مي گفت: رسول خدا (ص) به من دستور داد تا با ناكثين، قاسطين و مارقين بجنگم.

الكوفي، ابو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة (متوفاي332هـ)، جزء من حديث ابي العباس بن عقدة، ص20، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات ـ مصر، الطبعة: الأولي، 2004هـ

خطيب بغدادي در موضح الأوهام، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق و ابن كثير در البداية والنهاية مي نويسند:

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي هَارُونَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عُقَيْصَا، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " أُمِرْتُ بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ: النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ، قَالَ: فَالنَّاكِثِينَ الَّذِينَ فَرَغْنَا مِنْهُمْ، وَالْقَاسِطِينَ الَّذِينَ نَسِيرُ إِلَيْهِمْ، وَالْمَارِقِينَ لَمْ نَرَهُمْ بَعْدُ "، قَالَ: وَكَانُوا أَهْلَ النَّهْرِ.

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاي463هـ)، موضح أوهام الجمع والتفريق،ج 1، ص393، تحقيق : د. عبد المعطي أمين قلعجي، ناشر : دار المعرفة - بيروت، الطبعة : الأولي 1407هـ ؛

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل،ج 42، ص469،تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995؛

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية،ج 7، ص306،ناشر: مكتبة المعارف - بيروت.

بلاذري در الأنساب الأشراف مي نويسد:

حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حَكَمِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ "، وَحُدِّثْتُ أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ، قَالَ لَنَا: النَّاكِثُونَ أَهْلُ الْجَمَلِ، وَالْقَاسِطُونَ أَصْحَابُ صِفِّينَ، وَالْمَارِقُونَ أَصْحَابُ النَّهْر

البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف،ج 1، ص286،طبق برنامه الجامع الكبير.

دسته دوم: رواياتي كه از عمار بن ياسر رحمةالله عليه نقل شده است:

أبو يعلي در مسند خود مي نويسد:

حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِي، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، يَقُولُ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ».

عمار ياسر گفته است: به من دستور داده شد تا با ناكثين، قاسطين و مارقين بجنگم.

أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاي307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج3، ص 194، ح1623، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولي، 1404 هـ - 1984م.

دولابي در الكني والأسماء همين مطلب را از عمار ياسر نقل مي كند:

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِي بْنِ عَفَّانَ قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ: ثَنَا أَبُو الأَرْقَمِ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الْكِنْدِي، عَنْ هِنْدَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارًا، يَقُولُ: " أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَنْ أُقَاتِلَ مَعَ عَلِي النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ "

از عمار شنيدم كه رسول خدا به من دستور داد تا در كنار علي با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم.

الدولابي، الإمام الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد (متوفاي310هـ)، الكني والأسماء، ج1، ص 360، ح641، تحقيق: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي، ناشر: دار ابن حزم - بيروت/ لبنان، الطبعة: الأولي، 1421 هـ ـ 2000م.

دسته سوم: رواياتي كه از عبد الله بن مسعود نقل شده است:

شاشي در مسند خود مي نويسد:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، نا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو الصَّلْتِ، نا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ، نا بَكْرُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَكَانَ ثِقَةً، نا يَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَي آلِهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا «أَنْ يُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ».

عبد الله بن مسعود مي گويد: رسول خدا به علي دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد.

الشاشي، أبو سعيد الهيثم بن كليب (متوفاي335هـ)، مسند الشاشي، ج1، ص 342، ح322، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة، الطبعة: الأولي، 1410هـ.

طبراني همين مطلب را از عبد الله بن مسعود نقل مي كند:

حدثنا محمد بن هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِي ثنا عبد الرحمن بن صَالِحٍ ثنا عَائِذُ بن حَبِيبٍ ثنا بُكَيْرُ بن رَبِيعَةَ ثنا يَزِيدُ بن قَيْسٍ عن إبراهيم عن عَلْقَمَةَ عن عبد اللَّهِ قال أَمَرَ رسول اللَّهِ صلي اللَّهُ عليه وسلم بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ.

عبد الله بن مسعود مي گويد: رسول خدا به علي دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد.

الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج10، ص 91، ح10054، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ - 1983م.

حَدَّثَنَا هَيْثَمُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِي، ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِي، عَنْ مُسْلِمٍ الْمُلائِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " أُمِرَ عَلَي بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "،

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الأوسط،ج 9، ص165،تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة - 1415هـ.

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير،ج 10، ص91، ح10054،تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ - 1983م.

دسته چهارم: رواياتي كه از ابو ايوب انصاري نقل شده است:

حاكم نيشابوري همين مطلب را از ابو ايوب انصاري نقل مي كند:

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِي بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ، عَنْ عِقَابِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِي فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلِي بْنَ أَبِي طَالِبٍ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "

ابو ايوب انصاري در دوران خلافت عمر نقل كرد كه: رسول خدا به علي دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد.

النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص 150، ح4674، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.

طبراني در المعجم الكبير مي نويسد:

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ مِحْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِي وَهُوَ يَعْلِفُ خَيْلا لَهُ بِصَنْعَاءَ، فَقُلْنَا عِنْدَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَبَا أَيُّوبَ قَاتَلْتُ الْمُشْرِكِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ثُمَّ جِئْتَ تُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) " أَمَرَنِي بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "، فَقَدْ قَاتَلْتُ النَّاكِثِينَ، وَقَاتَلْتُ الْقَاسِطِينَ، وَأَنَا مُقَاتِلٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ الْمَارِقِينَ بِالشُّعُفَاتِ بِالطُّرُقَاتِ بِالنَّهْرَاواتِ، وَمَا أَدْرِي مَا هُمْ.

در صنعاء يمن به ديدار ابو ايوب انصاري رفتيم و اين در حالي بود كه اسبان خود را علف مي داد. به او گفتيم: اي ابا ايّوب! همراه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به نبرد با مشركان پرداختي، (چطور شده) اينكه با مسلمانان مي جنگي؟! ابو ايوب در پاسخ گفت: رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به من دستور داده با سه گروه: ناكثان و قاسطان و مارقان، نبرد كنم. بنا به فرمان آن حضرت با ناكثان و قاسطان نبرد كردم و از خدا مي خواهم با مارقان كه در زير نخلستان ها و نهرها به سر مي برند، نبرد كنم و اكنون نمي دانم آنان در كجا هستند.

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير،ج 4، ص172، ح4049،تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ - 1983م.

خطيب بغدادي در تاريخ بغداد، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق، كمال الدين أبي جراده در بغية الطلب و ابن كثير در البداية والنهاية همين روايت را با تفصيل و ذكر جزئيات نقل كرده اند:

أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِي بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، بِسُرَّ مَنْ رَأَي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّي بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، قَالا: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِي عِنْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا أَيُّوبَ، إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَكَ بِنُزُولِ مُحَمَّدٍ (ص) وَبِمَجِيءِ نَاقَتِهِ تَفَضُّلا مِنَ اللَّهِ وَإِكْرَامًا لَكَ، حَتَّي أَنَاخَتْ بِبَابِكَ دُونَ النَّاسِ، ثُمَّ جِئْتَ بِسَيْفِكَ عَلَي عَاتِقِكَ تَضْرِبُ بِهِ أَهْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ فَقَالَ: يَا هَذَا، إِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) أَمَرَنَا بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ مَعَ عَلِيٍّ: بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ، فَأَمَّا النَّاكِثُونَ: فَقَدْ قَاتَلْنَاهُمْ أَهْلَ الْجَمَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ: فَهَذَا مُنْصَرَفُنَا مِنْ عِنْدِهِمْ، يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ وَعَمْرًا، وَأَمَّا الْمَارِقُونَ: فَهُمْ أَهْلُ الطَّرْفَاوَاتِ، وَأَهْلُ السُّعَيْفَاتِ، وَأَهْلُ النُّخَيْلاتِ، وَأَهْلُ النَّهْرَوَانَاتِ، وَاللَّهُ مَا أَدْرِي أَيْنَ هُمْ، وَلَكِنْ لا بُدَّ مِنْ قِتَالِهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

از علقمه و اسود نقل شده است : هنگامي كه ابو ايوب از صفّين بازمي گشت، به ديدارش شتافتم و گفتم: اي ابا ايّوب! خداي تعالي تو را گرامي داشت كه محمد صلّي اللّه عليه و آله به خانه ات قدم نهاد و ناقه اش كنار خانه تو به زمين نشست و اين همه به سبب موقعيت ويژه تو بود و ديگران از اين منزلت بي نصيب ماندند.

حالا چه شده است كه شمشيرت روي شانه خود گذاشته اي و با گويندگان «لا اله إلا الله» مي جنگي؟ (از تو چنين توقعي نبود).

ابو ايوب در پاسخ به اين ضرب المثل متمسّك شد كه: «انّ الرائد لا يكذب اهله»؛ راهنماي كاروان به اهل آن دروغ نمي گويد. همانا پيغمبر اكرم صلّي اللّه عليه و آله به ما دستور داد، با سه دسته از مردم كه با علي عليه السّلام جنگ مي كنند، نبرد كنيد: با «ناكثان»، «قاسطان»، «مارقان». با ناكثان كه پيروان طلحه و زبير بودند و آتش جنگ جمل را دامن مي زدند، نبرد كرديم؛ و با قاسطان هم كه پيروان معاويه و عمرو عاص اند، نبرد كرديم؛ و اكنون از مبارزه با آنان برگشتيم؛ و با مارقان كه در راهها در انتظار ما هستند و در نخلستانها و در كنار نهرها جاي گرفته اند، نبرد خواهيم كرد.

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاي463هـ)، تاريخ بغداد،ج 13، ص186،ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت؛

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص472، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995؛

كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة (متوفاي660هـ)، بغية الطلب في تاريخ حلب، ج 1، ص292، تحقيق : د. سهيل زكار، ناشر : دار الفكر ـ بيروت؛

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص307، ناشر: مكتبة المعارف - بيروت.

دسته پنجم: رواياتي كه از خزيمة ذوالشهادين نقل شده است:

خزيمه ذو الشهادتين، يكي از كساني است در جنگ صفين حضور داشته و در اين جنگ به شهادت رسيده است.

خطيب بغدادي روايتي را از زبان او نقل مي كند كه او در اين جنگ به دستور رسول خدا صلي الله عليه وآله شركت كرده است:

أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِي الْجَوْهَرِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِي، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ الْقَنَّادُ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَي، قَالَ: كُنْتُ بِصِفِّينَ، فَرَأَيْتُ رَجُلا رَاكِبًا مُلْتَثِمًا، قَدْ أَخْرَجَ لِحْيَتَهُ مِنْ تَحْتِ عِمَامَتِهِ، فَرَأَيْتُهُ يُقَاتِلُ النَّاسَ قِتَالا شَدِيدًا يَمِينًا، وَشِمَالا، فَقُلْتُ: يَا شَيْخُ، تُقَاتِلُ النَّاسَ يَمِينًا، وَشِمَالا؟ فَحَسَرَ عَنْ عِمَامَتِهِ، ثُمّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: " قَاتِلْ مَعَ عَلِي، وَقَاتِلْ ". وَأَنَا خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِي ".

از عبد الرحمن بن أبي ليلي نقل شده است كه من در صفين بودم، مردي را سواره ديدم كه صورت خود را با عمامه اش پوشانده بود؛ اما ريشش از زير عمامه بيرون آمده بود، ديدم كه او جنگ نمايان و شديد مي كند، از چپ و راست به دشمن حمله مي كند؛ پس گفتم: اي شيخ ! چپ و راست بر دشمن حمله مي كني؟ عمامه اش را كنار زد و سپس گفت: از رسول خدا صلي الله عليه وآله شنيدم كه مي گفت: در ركاب علي بجنگ و بجنگ، من خزيمة بن ثابت انصاري هستم.

سپس خطيب بغدادي مي نويسد:

قَالَ الْخَطِيبُ: وَلَيْسَ فِي الصَّحَابَةِ مَنِ اسْمُهُ خُزَيْمَةُ وَاسْمُ أَبِيهِ ثَابِتٌ سِوَي ذِي الشَّهَادَتَيْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

در بين صحابه كسي كه اسم او خزيمه و اسم پدرش ثابت باشد، غير از ذوالشهادتين نيست.

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاي463هـ)، موضح أوهام الجمع والتفريق،ج 1، ص265، تحقيق : د. عبد المعطي أمين قلعجي، ناشر : دار المعرفة - بيروت، الطبعة : الأولي 1407هـ.

دسته ششم: رواياتي كه از ابو سعيد خدري نقل شده است:

ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق، ابن اثير در اسد الغابه و ابن كثير در البداية والنهايه، همين روايت را از ابوسعيد خدري نقل كرده است:

أَنْبَأَنَا أَرْسلانُ بْنُ بعانَ الصُّوفِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمِيهَنِي، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ الشِّيرَازِي، أَنْبَأَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِي بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِي، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِيرِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِي، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ (ص) أَمَرْتَنَا بِقِتَالِ هَؤُلاءِ فَمَعْ مَنْ؟ فَقَالَ: " مَعَ عَلِي بْنِ أَبِي طَالِبٍ، مَعَهُ يُقْتَلُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ".

از ابوسعيد خدري نقل شده است كه رسول خدا به ما دستور داد تا با ناكثين، قاسطين و مارقين بجنگيم، سؤال كرديم: اي رسول خدا ! به ما دستور دادي كه با اين ها بجنگيم، در ركاب چه كسي باشيم ؟ فرمود: در ركاب علي بن أبي طالب باشيد، عمار نيز در ركاب او خواهد بود.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل،ج 42، ص471،تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة،ج 4، ص124،تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولي، 1417 هـ - 1996 م؛

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية،ج 7، ص306،ناشر: مكتبة المعارف - بيروت.

در نتيجه اين روايت با سند هاي معتبر و از چندين طريق كه حتي مي توان ادعاي تواتر كرد. به هر حال اين روايات ثابت مي كند كه اين جنگ از طرف اميرمؤمنان عليه السلام و ياران او به دستور رسول خدا صلي الله عليه وآله بوده است.

بنابراين وضعيت كساني كه رسول خدا صلي الله عليه به ياران خود دستور مي دهد كه با آن ها بجنگيد به راحتي روشن مي شود.

برحذر داشتن، عائشه از جنگ با اميرمؤمنان (ع):

روايات صحيح السندي در منابع اهل سنت يافت مي شود كه رسول خدا در جمع همسران خود جنگ جمل را پيش بيني كرد وآن ها را از حضور در جنگ جمل برحذر داشت. به ويژه خطاب به عائشه گفت كه اي حميرا ! مبادا كه تو آن شخص باشي.

اما با اين حال، عائشه اين سفارش پيام آور خدا را پشت گوش انداخت و براي آن ارزشي قائل نشد و بر خلاف دستور آن حضرت با خليفه شرعي رسول الله جنگيد.

احمد بن حنبل در مسند خود مي نويسد:

ثنا يحيي عن إِسْمَاعِيلَ ثنا قَيْسٌ قال لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ بَلَغَتْ مِيَاهَ بني عَامِرٍ لَيْلاً نَبَحَتِ الْكِلاَبُ قالت أي مَاءٍ هذا قالوا مَاءُ الْحَوْأَبِ قالت ما أظنني الا أني رَاجِعَةٌ فقال بَعْضُ من كان مَعَهَا بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِحُ الله عز وجل بَيْنِهِمْ قالت ان رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم قال لها ذَاتَ يَوْمٍ كَيْفَ بأحداكن تَنْبَحُ عليها كِلاَبُ الْحَوْأَبِ.

هنگامي كه عايشه به آب هاي بني عامر رسيد، سگان حوأب پارس كردند، عائشه گفت: اين چه آبي است؟ گفتند: آب حوأب. گفت: چاره اي نيست جز اينكه از اين سفر صرف نظر كنم. برخي از كساني كه همراه او بودند گفتند: تو بايد با ما بيايي و بين مسلمانان صلح ايجاد كني. گفت: رسول خدا روزي به من گفت:

كداميك از شماست كه سگان حوأب بر او پارس مي كنند؟

الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل(متوفاي241هـ)،مسند أحمد بن حنبل، ج 6، ص52،ح24299، ناشر: مؤسسة قرطبة - مصر.

همين روايت را ابن أبي شيبه كوفي در كتاب المصنف، اسحاق بن راهويه در مسند خود، حاكم نيشابوري در المستدرك، بيهقي در دلائل النبوة، ابو يعلي موصلي در مسند خود، ابن حبان در صحيح خود و ده ها نفر از ديگر علماي اهل سنت نقل كرده اند:

إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 7، ص536، ح37771، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولي، 1409هـ ؛

الحنظلي، إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن راهويه (متوفاي 238هـ)، مسند إسحاق بن راهويه، ج 3، ص891، ح1569، تحقيق: د. عبد الغفور بن عبد الحق البلوشي، ناشر: مكتبة الإيمان - المدينة المنورة، الطبعة: الأولي، 1412هـ - 1991م؛

الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص129، ح4613، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م؛

البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي (متوفاي458هـ)، دلائل النبوة، ج 6، ص129، طبق برنامه الجامع الكبير؛

أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاي307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج 8، ص282، ح4868، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولي، 1404 هـ - 1984م؛

التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد ابوحاتم (متوفاي354 هـ)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، ج 15، ص126، ح6732، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر:مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م.

شمس الدين ذهبي در سير أعلام النبلاء در اين باره مي نويسد:

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجوه.

اين روايت سندش صحيح است ؛ ولي صاحبان صحاح نقل نكرده اند.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص178،تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة : التاسعة، 1413هـ.

و ابن كثير دمشقي سلفي مي نويسد:

وهذا إسناد علي شرط الصحيحين ولم يخرجوه.

سند اين روايت، شرايط بخاري و مسلم را دارد؛ ولي آن ها نقل نكرده اند.

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية،ج 6، ص212،ناشر: مكتبة المعارف - بيروت.

هيثمي نيز در باره اين روايت مي گويد:

رواه أحمد وأبو يعلي والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد،ج 7، ص234،ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت - 1407هـ.

و ابن حجر عسقلاني مي نويسد:

وأخرج هذا أحمد وأبو يعلي والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده علي شرط الصحيح.

اين روايت را احمد، ابويعلي، بزار، نقل كرده و ابن حبان و حاكم آن را تصحيح كرده اند، سند اين روايت، شرايط صحيح بخاري را دارا است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري،ج 13، ص55،تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

البته همين روايت از طريق ابن عباس نيز با سند معتبر نقل شده است؛ چنانچه ابن حجر عسقلاني در شرح صحيح بخاري مي نويسد:

من طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لنسائه أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولي مفتوحة تخرج حتي تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلي كثيرة وتنجو من بعد ما كادت.

از ابن عباس نقل شده است كه : رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به همسرانش فرمود: كداميك از شما بر شتر پر مو مي نشيند و خروج مي كند و سگان حوأب بر او پارس مي كنند و مردم بسياري از جانب راست و چپ او كشته مي شوند و او سرانجام رهائي پيدا مي كند.

و پس از نقل روايت مي گويد:

وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.

اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن ثقه هستند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص55، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

همين روايت را ابن أبي شيبه در المصنف، طحاوي حنفي در شرح مشكل الآثار، ابو منصور الأزهري در تهذيب اللغة، ابو الحسن ماوردي در أعلام النبوة، ابن عبد البر در الإستيعاب و... نقل كرده اند:

إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 7، ص538، ح37785،تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولي، 1409هـ؛

الطحاوي الحنفي، ابوجعفر أحمد بن محمد بن سلامة (متوفاي321هـ)، شرح مشكل الآثار، ج 14، ص265، ح5611،تحقيق شعيب الأرنؤوط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1408هـ - 1987م؛

الأزهري، ابومنصور محمد بن أحمد (متوفاي: 370هـ)، تهذيب اللغة، ج 14، ص54،تحقيق: محمد عوض مرعب، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولي، 2001م؛

الماوردي البصري الشافعي، أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب (متوفاي450هـ)،أعلام النبوة، ج 1، ص181، تحقيق : محمد المعتصم بالله البغدادي، ناشر : دار الكتاب العربي - بيروت - لبنان، الطبعة : الأولي، 1407هـ ـ 1987م؛

ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاي 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص1885،تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ.

بيهقي همين داستان را به صورت مفصل و با ذكر جزئيات نقل كرده است:

أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْن العباس الهمداني، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِي، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: ذَكَرَ النَّبِي (ص) خُرُوجَ بَعْضِ نِسَائِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ، فَقَالَ: " انْظُرِي يَا حُمَيْرَاءُ، أَنْ لا تَكُونِي أَنْتَ "، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَي عَلِي، فَقَالَ: يَا عَلِي، " وُلِّيتَ مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا فَارْفُقْ بِهَا ".

از ام سلمه نقل شده است كه رسول خدا (ص) از شورش برخي از همسرانش خبر داد عايشه از اين خبر خنديد پيامبر به او فرمود: «مراقب باش اي حميراء كه تو نباشي» سپس رو به علي عليه السّلام كرد و گفت: «اي ابو الحسن اگر كاري از امور او را عهده دار شدي با او مدارا كن».

البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي (متوفاي458هـ)، دلائل النبوة، ج 6، ص411،طبق برنامه الجامع الكبير.

سپس بيهقي در ديگر كتابش همين روايت را اين چنين ادامه مي دهد:

وقال الزهري : لما سارت عائشة ومعها طلحة والزبير، رضي الله عنهم، في سبع مائة من قريش كانت تنزل كلّ منزل فتسأل عنه حتي نبحتها كلاب الحوأب فقالت : ردوني، لا حاجة لي في مسيري هذا، فقد كان رسول الله، صلي الله عليه وسلم، نهاني فقال : كيف أنت يا حميراء لو قد نبحت عليك كلاب الحوأب أو أهل الحوأب في مسيرك تطلبين أمراً أنت عنه بمعزل ؟ فقال عبد الله بن الزبير : ليس هذا بذلك المكان الذي ذكره رسول الله، صلي الله عليه وسلم، ودار علي تلك المياه حتي جمع خمسين شيخاً قسامةً فشهدوا أنه ليس بالماء الذي تزعمه أنه نهيت عنه، فلما شهدوا قبلت وسارت حتي وافت البصرة، فلما كان حرب الجمل أقبلت في هودج من حديد وهي تنظر من منظر قد صُيّر لها في هودجها، فقالت لرجل من ضبّة وهو آخذ بخطام جملها أو بعيرها : أين تري علي بن أبي طالب، رضي الله عنه ؟ قال : ها هوذا واقف رافع يده إلي السماء، فنظرت فقالت : ما أشبهه بأخيه قال الضبي : ومن أخوه ؟ قالت : رسول الله، صلي الله عليه وسلم، قال : فلا أراني أقاتل رجلاً هو أخو رسول الله، صلي الله عليه وسلم، فنبذ خطام راحلتها من يده ومال إليه.

زهري گفته: وقتي عائشه، طلحه و زبير به همراه هفتصد نفر از قريش حركت كردند، عائشه به هر منزلي كه مي رسيد نامش را سؤال مي كرد، تا اين كه سگان حوأب بر او پارس كردند؛ پس گفت: مرا برگردانيد، نيازي به ادامه اين مسير ندارم، به درستي كه رسول خدا مرا از آن نهي كرده و فرمود: چگونه هستي تو اي حميرا، زماني كه سگان حوأب بر تو پارس كنند و يا مردم حوأب در مسير تو هستند و از تو چيزي را مي خواهند كه در آن از حق دور هستي؟ (اگر چنين شد، مبادا ادامه مسير بدهي).

عبد الله بن زبير گفت: اين همان مكاني نيست كه رسول خدا (ص) گفته است. عبد الله آن اطراف را گشت و پنجاه مرد را پيدا كرد تا قسم بخوند و شهادت دهند كه اين آب، آبي نيست كه او خيال مي كند از آن نهي شده است، وقتي آن ها شهادت دادند، قبول كرد و ادامه مسير داد تا به بصره رسيد.

وقتي جنگ جمل شروع شد، در هودجي كه از آهن ساخته شده بود، وارد معركه شد، از سوراخي كه در هودج او ساخته بوند، جنگ را تماشا مي كرد؛ به مردي كه افسار شتر او را گرفته بود گفت: علي را در كجا مي بيني؟ آن شخص گفت: او همان كسي است ايستاده و دستش را به سوي آسمان بلند كرده است؛ پس نگاه كرد و گفت: چه قدر شبيه برادرش هست !! مرد ضبي گفت: برادر او كيست؟ عائشه گفت: رسول خدا (ص). آن مرد گفت: من با كسي كه برادر رسول خدا (ص) است نخواهم جنگيد؛ پس افسار مركب عائشه را از دستش رها كرد به لشكر علي بن أبي طالب عليه السلام پيوست.

البيهقي، إبراهيم بن محمد (متوفاي بعد 320هـ)، المحاسن والمساوئ،ج 1، ص43،تحقيق : عدنان علي، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت/ لبنان، الطبعة : الأولي، 1420هـ - 1999م

نكته عجيب در اين روايت، هودج آهنين عائشه است كه جلب توجه مي كند. به راستي اگر عائشه قصد جنگ نداشت، چرا بر هودج آهنين سوار شد و خود را به معركه جنگ رسانيد؟

اگر قصد او اصلاح امت بود، ديگر چه نيازي به هودج آهنين داشت؟

داستان هودج آهنين عائشه تعداد ديگري از علماي اهل سنت نيز نقل كرده اند؛ از جمله ابن قتيبه دينوري در الإمامة والسياسة مي نويسد:

فلما أتي عائشة خبر أهل الشام أنهم ردوا بيعة علي وأبوا أن يبايعوه أمرت فعمل لها هودج من حديد وجعل فيه موضع عينيها ثم خرجت ومعها الزبير وطلحة وعبد الله بن الزبير ومحمد بن طلحة.

وقتي خبر مردم شام به عائشه رسيد كه آن ها بيعت را با علي را رد كرده اند، دستور داد تا براي او هودجي از آهن بسازند و در آن جايي را براي با هر دو چشم او در نظر بگيرند؛ سپس خارج شد در حالي كه طلحه، زبير، عبد الله بن زير و محمد بن طلحه نيز با او بودند.

الدينوري، ابومحمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1، ص48،تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م.

و شهاب الدين آلوسي در تفسير معتبر روح المعاني مي نويسد:

وكان معها إبن أختها عبدالله بن الزبير وغيره من أبناء أخواتها أم كلثوم زوج طلحة وأسماء زوج الزبير بل كل من معها بمنزلة الأبناء في المحرمية وكانت في هودج من حديد.

برادر زاده عائشه، عبد الله بن زبير و ديگر فرزندان خواهرش از ام كلثوم، همسر طلحه و اسماء همسر زبير با او بودند؛ بلكه آن ها به منزله فرزندان عائشه بودند از جهت محرميت و عائشه در هودجي از آهن قرار داشت.

الآلوسي البغدادي الحنفي، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله (متوفاي1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 22، ص10، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.

ابن ربه اندلسي در كتاب العقد الفريد مي نويسد:

وكان جملها يدعي عسكرا حملها عليه يعلي بن منية وهبه لعائشة وجعل له هودجا من حديد وجهز من ماله خمسمائة فارس بأسلحتهم وأزودتتهم وكان أكثر أهل البصرة مالا.

شتري كه عائشه را حمل مي كرد، عسكر نام داشت، يعلي بن منيه آن را به عائشه هديه كرده و هودجي از آهن براي او ساخته بود. همچنين يعلي بن منبه پانصد جنگجو را همراه با اسلحه و ادوات جنگي تجهيز كرده بود و او از تمام مردم بصره مال بيشتري داشت.

الأندلسي، احمد بن محمد بن عبد ربه (متوفاي: 328هـ)، العقد الفريد، ج 4، ص303،ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الثالثة، 1420هـ - 1999م.

اين روايات نشان مي دهد كه عائشه به قصد اصلاح در ميان امت اسلامي دست به شورش نزده بود؛ بلكه از روز اول نيز قصد او جنگيدن با اميرمؤمنان عليه السلام و شورش بر ضد حكومت اسلامي بوده است. و گر نه چه نيازي بود كه او هودجي از آهن بسازد و وارد معركه جنگ بشود.

روايت ديگري را علماي اهل سنت به نقل از حذيفه نوشته اند كه حذيفه سال ها قبل از جنگ جمل، از حركت عائشه و جنگيدن او با فرزندانش، خبر داده است. مردم با شنيدن اين روايت به شدت تعجب كردند و اصلا باورشان نشد:

أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلابُ بِهَمْدَانَ، ثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ الرَّقِّي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ بَعْضُنَا: حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَوْ فَعَلْتُ لَرَجَمْتُمُونِي، قَالَ: قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، أَنَحْنُ نَفْعَلُ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِي كَتِيبَةٍ كَثِيرٍ عَدَدُهَا، شَدِيدٍ بَأْسُهَا، صَدَقْتُمْ بِهِ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَمَنْ يُصَدِّقُ بِهَذَا؟ ثُمَّ قَالَ حُذَيْفَةُ: " أَتَتْكُمُ الْحُمَيْرَاءُ فِي كَتِيبَةٍ يَسُوقُهَا أَعْلاجُهَا، حَيْثُ تَسُوءُ وُجُوهَكُمْ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ مَخْدَعًا ".

از خيثمة بن عبد الرحمن نقل شده است كه ما نزد حذيفه بوديم، بعضي از ما گفتند: براي ما رواياتي را كه ازرسول خدا (ص) شنيدي نقل كن، حذيف گفت: اگر سخني را كه از رسول خدا شنيدم برايتان بازگو كنممرا سنگسار خواهيد كرد.

گفتيم: سبحان اللّه! ما چنين كاري كنيم؟! حذيفه گفت: اگر بگويم يكي از مادرانتان با سپاهي كه شمارشان زياد و قدرتش بسيار است به سويتان مي آيد كه با شما بجنگد باور مي كنيد؟

گفتند: سبحان اللّه! چه كسي اين را باور مي كند.

حذيفه گفت: امّا مادرتان حميراء با سپاهي به سوي شما مي آيد كه كافران آن را به پيش مي رانند به گونه اي كه چهره هايتان را نگران مي سازد.

حاكم نيشابوري بعد از نقل اين روايت مي گويد:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَي شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.

الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين،ج 4، ص517، ح8453،تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.

همين روايت را با سند ديگر ازفُلْفُلَةَ الْجُعْفِينقل كرده است:

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الأوسط،ج 2، ص35، ح1154،تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة - 1415هـ.

جلال الدين سيوطي در الخصائص الكبري و صالحي شامي در سبل الهدي و الرشاد نوشته اند:

وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم عن حذيفة أنه قيل له حدثنا ما سمعت من رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لو فعلت لرجمتموني...

سپس در ادامه مي گويند:

قال البيهقي، أخبر بهذا حذيفة ومات قبل مسير عائشة.

بيهقي گفته: اين روايت را حذيفه قبل از رفتن به جمل نقل كرده و از دنيا رفته.

السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الخصائص الكبري،ج 2، ص233،ناشر:دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م؛

الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد،ج 10، ص149، الباب التاسع في اخباره (ص) بوقعة الجمل وصفين والنهروان وقتال عائشة والزبير عليا رضي الله تعالي عنهم أجمعين وبعث الحكمين،تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1414هـ.

ابوبكر بزار روايت ديگري را از حذيفه نقل كرده است:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَي الْكُوفِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ حُذَيْفَةَ، إِذْ قَالَ: «كَيْفَ أَنْتُمْ وَقَدْ خَرَجَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فِي فِئَتَيْنِ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ؟، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ، قَالَ: أَي وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ إِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَكَيْفَ نَصْنَعُ إِنْ أَدْرَكْنَا ذَلِكَ الزَّمَانَ؟، قَالَ: انْظُرُوا الْفِرْقَةَ الَّتِي تَدْعُو إِلَي أَمْرِ عَلِي رَضِي اللَّهُ عَنْهُ فَالْزَمُوهَا فَإِنَّهَا عَلَي الْهُدَي».

از زيد بن وهب نقل شده است كه : هنگامي كه اطراف حذيفه را فرا گرفته بوديم، گفت: چگونه خواهيد بود هنگامي كه بستگان پيغمبر (ص) بر شما قيام مي كنند و به دو دسته تقسيم مي شوند؛ چنانكه گروهي عليه گروه ديگر شمشير مي كشند و خون يكديگر را مي ريزند؟

گفتيم: اي ابا عبد الله ! آيا واقعا چنين اتفاقي خواهد افتاد؟ گفت: سوگند به كسي كه محمد را به حق مبعوث فرمود، اين قضيه اتفاق خواهد افتاد.

بعضي از همراهان او گفتند: اي ابا عبد الله! هرگاه چنان واقعه اي رخ دهد، وظيفه ما چيست؟ در پاسخ گفت:

وظيفه شماست كه با گروهي همراهي كنيد كه مردم را به فرمان حضرت علي عليه السّلام دعوت مي كنند و شكي نيست كه راه هدايت، همان راه علي و ياوران علي عليه السّلام است.

البزار، ابوبكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار)، ج 7، ص236، ح2810، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولي، 1409 هـ.

هيثمي بعد از نقل اين روايت مي گويد:

رواه البزار ورجاله ثقات.

اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن ثقه هستند.

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 7، ص236،ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت - 1407هـ.

ابن حجر عسقلاني نيز همين روايت را در شرح صحيح بخاري نقل كرده است:

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص55، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

اين روايات همگي نشانگر آن است كه عائشه و لشكريان او بر باطل بوده اند و گناه تمام اين كشته ها بر گردن او، طلحه، زبير و ديگر آتش افروزان جنگ جمل بوده است.

برحذر داشتن طلحه و زبير از جنگ با اميرمؤمنان (عليه السلام):

روايات ديگري نيز در منابع اهل سنت نقل شده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله، سال ها قبل از جنگ جمل، زبير بن عوام را از جنگيدن با اميرمؤمنان عليه السلام بر حذر داشته و حتي او را ظالم خطاب كرده است.

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ الْهَاشِمِي الْكُوفِي، حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، وَقَالَ مِنْجَابُ: وَسَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ فَضَالَةَ، يُحَدِّثُ أَبِي، عَنِ أَبِي حَرْبِ بْنِ الأَسْوَدِ الدُّؤَلِي، عَنْ أَبِيهِ، دَخَلَ حَدِيثُ أَحَدِهِمَا فِي حَدِيثِ صَاحِبِهِ، قَالَ: لَمَّا دَنَا عَلِي وَأَصْحَابُهُ مِنْ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، وَدَنَتِ الصُّفُوفُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، خَرَجَ عَلِي وَهُوَ عَلَي بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)فَنَادَي: ادْعُوا لِي الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، فَإِنِّي عَلِي، فَدُعِي لَهُ الزُّبَيْرُ، فَأَقْبَلَ حَتَّي اخْتَلَفَتْ أَعْنَاقُ دَوَابِّهِمَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا زُبَيْرُ، نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ أَتَذْكُرُ يَوْمَ مَرَّ بِكَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)وَنَحْنُ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا؟، فَقَالَ: يَا زُبَيْرُ، " تُحِبُّ عَلِيًّا؟ "، فَقُلْتُ: أَلا أُحِبُّ ابْنَ خَالِي وَابْنَ عَمِّي وَعَلَيدِينِي، فَقَالَ: يَا عَلِي، " أَتُحِبُّهُ؟ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا أُحِبُّ ابْنَ عَمَّتِي وَعَلَي دِينِي، فَقَالَ: يَا زُبَيْرُ، " أَمَا وَاللَّهِ لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ لَهُ ظَالِمٌ "، قَالَ: بَلَي، وَاللَّهِ لَقَدْ نَسِيتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)ثُمَّ ذَكَرْتُهُ الآنَ، وَاللَّهِ لا أُقَاتِلُكَ، فَرَجَعَ الزُّبَيْرُ عَلَي دَابَّتِهِ يَشُقُّ الصُّفُوفَ، فَعَرَضَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: مَا لَكَ؟، فَقَالَ: ذَكَّرَنِي عَلِي حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(ص)سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ لَهُ ظَالِمٌ، فَلا أُقَاتِلُهُ، قَالَ: وَلِلْقِتَالِ جِئْتَ؟ إِنَّمَا جِئْتَ تُصْلِحُ بَيْنَالنَّاسِ وَيُصْلِحُ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ، قَالَ: قَدْ حَلَفْتُ أَلا أُقَاتِلَهُ، قَالَ: فَأَعْتِقْ غُلامَكَ جِرْجِسَ وَقِفْ حَتَّي تَصْلُحَ بَيْنَ النَّاسِ، فَأَعْتَقَ غُلامَهُ، وَوَقَفَ فَلَمَّا اخْتَلَفَ أَمْرُ النَّاسِ ذَهَبَ عَلَي فَرَسِهِ.

از ابو الاسود دئلي نقل كرده است، هنگامي كه حضرت علي عليه السّلام و يارانش به طلحه و زبير نزديك شدند و صف هاي جنگ آراسته شد، علي عليه السّلام در حالي كه بر استر رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله سوار بود فرياد زد: زبير را به حضورم بخوانيد. وقتي زبير آمد، علي عليه السّلام فرمود: اي زبير! تو را به خدا سوگند مي دهم، آيا آن روز را به ياد داري كه من و تو در فلان مكان بوديم و رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله از كنار ما عبور كرد و خطاب به تو فرمود: اي زبير! آيا علي (عليه السّلام) را دوست مي داري؟ تو در پاسخ گفتي: چگونه ممكن است كه پسر دائي و پسر عمّه خود را كه هم كيش من است، دوست نداشته باشم؟ و به من فرمود: يا علي! او را دوست مي داري؟ عرض كردم: چگونه ممكن است كه پسر عمه ام و هم كيش خود را دوست نداشته باشم؟

سپس خطاب به تو فرمود: اي زبير! به خدا سوگند، شگفت اين جا است كه با او مي جنگي در حالي كه به او ستم مي كني!

و زبير گفت: آري، به خدا سوگند! آن حديث را كه از رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله شنيدم از خاطر برده بودم و اينك به خاطرم آمد. به خدا سوگند! با تو نبرد نمي كنم. اين سخن را گفت و از تصميمي كه گرفته بود منصرف شد و بازگشت.

پسرش، عبد الله، گفت: چرا عزم بازگشت داري؟ زبير گفت: علي عليه السّلام حديثي را به من يادآوري كرد كه از رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله شنيده بودم مي فرمود: تو با علي مي جنگي در حالي كه به او ستم مي كني، اينك من از جنگ با او دست كشيده ام. پسرش گفت: آيا تو براي جنگ و مبارزه آمده اي؟! (نه بلكه) آمده اي تا ميان مردم سازش برقرار كني و (مي پنداري كه) خدا هم تو را كمك مي كند و صلح در ميان مردم منعقد مي شود.

زبير در پاسخ گفت: سوگند ياد كرده ام كه با علي عليه السّلام نبرد نكنم!. عبد الله پيشنهاد كرد: (براي كفّاره قسم خود) غلامت جرجيس را آزاد كن و اندكي درنگ نما تا صلح را ميان مردم برقرار سازي.

زبير بنا به پيشنهاد فرزندش، غلامش را آزاد كرد و توقف نمود. و زماني كه با اختلاف مردم روبرو شد، بر اسبش سوار شد.

البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي (متوفاي458هـ)، دلائل النبوة، ج 6، ص415، طبق برنامه الجامع الكبير.

حاكم نيشابوري همين روايت را نقل كرده و پس آن مي گويد:

وَقَدْ رُوِي إِقْرَارُ الزُّبَيْرِ لِعَلِي رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا بِذَلِكَ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الْوُجُوهِ وَالرِّوَايَاتِ

اقراري كه زبير براي حضرت علي عليه السّلام نمود، منحصر به اين بخش از روايات نيست ؛ بلكه دلايل و روايات ديگري هم مؤيّد اقرار و اعتراف زبير باشد، وجود دارد.

الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص413، ح5575، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.

شمس الدين ذهبي در تلخيص المستدرك مي گويد:

هذه أحاديث صحاح.

المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي،ج3، ص366ـ367،طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.

همين روايت را ديگر بزرگان اهل سنت؛ از جمله ابن أبي شيبه در كتاب المصنف، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق، ابن كثير دمشقي در البداية والنهاية، ابن حجر عسقلاني در شرح صحيح بخاري و المطالب العالية، ابن خلدون در مقدمه اش، جلال الدين سيوطي در الخصائص الكبري، صالحي شامي در سبل الهدي والرشاد و... نقل كرده اند:

إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 7، ص545، ح 37827، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولي، 1409هـ؛

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 18، ص410، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995؛

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 6، ص213، ناشر: مكتبة المعارف - بيروت.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص55، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية،ج 18، ص134،تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث، الطبعة: الأولي، السعودية - 1419هـ.

إبن خلدون الحضرمي، عبد الرحمن بن محمد (متوفاي808 هـ)، مقدمة ابن خلدون، ج 2، ص616، ناشر: دار القلم - بيروت - 1984، الطبعة: الخامسة.

السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الخصائص الكبري، ج 2، ص234، ناشر:دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.

الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج 10، ص149، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1414هـ.

اگر هدف زبير اصلاح ميان امت اسلامي بود، آيا شايسته نبود كه رسول خدا صلي الله عليه وآله او را ظالم بخواند؟

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)



نام کتاب : پرسش و پاسخ نویسنده : پرسش و پاسخ    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست