responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آموزش رجال نویسنده : آموزش رجال    جلد : 1  صفحه : 58

رجال پايه 8 : اموري كه براي تشخيص اعتبار حديث لازم است بدانيم

کد مطلب: ٦٨١٣ تاریخ انتشار: ٠٦ ارديبهشت ١٣٩٣ تعداد بازدید: 856 آموزش رجال » رجال پايه 8 رجال پايه 8 : اموري كه براي تشخيص اعتبار حديث لازم است بدانيم

لینک دانلود  
 10 ـ لتعيين اعتبار الحديث وعدمه، لابدّ من العلم والإلمام بأمور نشير إليها باختصار: 1 ـ العلم بأهميّة علم الرجال وكونه ضروريّاً، وأنّ معرفة رجال الحديث إحدي مقدّمات الاجتهاد، ولا يصير الفقيه فقيهاً ما لم يكن رجاليّاً عليهم السلام كما صرّح به المحقّق الطهراني صاحب الذريعة. وقال العلاّمة الحلّي: «فإنّ العلم بحال الرواة من أساس الأحكام الشرعيّة، وعليه تبني القواعد السمعيّة، فيجب علي كلّ مجتهد معرفته وعلمه، ولايسوغ له تركه وجهله، إذ أكثر الأحكام تستفاد من الأخبار النبويّة والروايات عن الأئمّة المهديّة - عليهم أفضل الصلاة وأكرم التحيّات - فلابدّ من معرفة الطريق إليهم عليهم السلام حيث روي مشايخنا - رحمهم اللّه - عن الثقة وغيره، ومن يُعمل بروايته، ومن لا يجوز الاعتماد علي نقله». 2 ـ العلم بمميّزات الكتب الرجاليّة المتكفّلة بأحوال الرواة عليهم السلام لأنّ كّل واحد من هذه الكتب له مختصّات لابدّ من الاطّلاع عليها. كما إذا أردنا أن نعلم بأنّ الراوي الفلاني من أصحاب أيّ من المعصومين(عليهم السلام)، فلابدّ من الرجوع إلي رجال الطوسي، أو البرقي عليهم السلام إذ هما متكفّلان بهذا الأمر. وإذا أردنا أن نطّلع علي أنّ الراوي الفلاني صاحب تأليف، أو أصل، أم لا؟ فعلينا أن نراجع رجال النجاشي، أو فهرست الطوسي اللذَين يختصّان بهذا الأمر. وأمّا إذا أردنا الاطّلاع علي الروايات الواردة عن المعصومين(عليهم السلام) في مدح الراوي المعيّن أو ذمّه، فعلينا أن نراجع رجال الكشّي. وأمّا في معرفة مذاهب الرواة، فنرجع إلي رجال النجاشي. وقد تكفّل كلّ من رجال النجاشي، وفهرست الطوسي، ورجال الكشّي ببيان وثاقة الراوي وضعفه، وقليلا ما أشار إليهما الطوسي في رجاله. ولتمييز المشتركات الذي هو العمدة في الباب، فنراجع الكتاب القيّم «معجم رجال الحديث» للسيّد الخوئي، كما أنّ في تشخيص طبقات الرواة نرجع إلي «الموسوعة الرجاليّة» للسيّد البروجردي. 3 ـ العلم بكيفيّة التوثيقات الصادرة عن أرباب علم الرجال بحقّ راو، أو راويين، المعبّرة عنها بالتوثيقات الخاصّة، أو بحقّ جماعة تحت ضابطة خاصّة وعنوان معيّن، المعبّر عنها بالتوثيقات العامّة. 4 ـ العلم بمضامين الألفاظ الدالّة علي الوثاقة والمدح والضعف والذمّ، كلفظة «ثقة»، هل هي تدلّ علي كون الراوي إماميّاً وضابطاً أم لا؟ أو لفظة «أسند عنه» التي وردت في رجال الشيخ في ثلاثمائة وأربعة وأربعين مورداً، هل تدلّ علي المدح أو الذمّ، أو لاتدلّ علي شيء منهما؟ 5 ـ العلم بما يوجب ضعف الرواية، وسقوطها عن درجة الاعتبار، كالإرسال والوقف والتصحيف والوضع والتدليس وغيرها. 11 ـ نموذج من البحث عن رجال الحديث: قد ورد في الكافي: «محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن سليمان الفرّاء مولي طربال، عن حديد بن حكيم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: من عظمت نعمة اللّه عليه، اشتدّت مؤونة الناس عليه، فاستديموا النعمة باحتمال المؤونة، ولا تعرّضوها للزوال، فقلّ من زالت عنه النعمة، فكادت أن تعود إليه». الكافي: 4/37 ح1. فعند ما نريد الفحص عن مكانة رواة الحديث، لابدّ من مراجعة الكتب الرجاليّة المختصّة، كرجال النجاشي ورجال الكشّي ورجال الشيخ وفهرسته، أو نراجع معجم رجال الحديث للسيّد الخوئي الذي جمع فيه كلّ ما في الكتب الرجاليّة المذكورة، مضافاً إلي نكات رجاليّة أخري، فنقول: محمّد بن يحيي الذي يروي عنه الكليني هو محمّد بن يحيي أبو جعفر العطّار القمّي. قال النجاشي فيه: «شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الرواية». رجال النجاشي: 353. قال النجاشي والشيخ في أحمد بن محمد بن عيسي: «شيخ القميّين ووجههم وفقيههم غير مدافع ...» رجال النجاشي: 81، والفهرست: 25. قال الشيخ في علي بن الحكم: «ثقة، جليل القدر، له كتاب». الفهرست: 87 رقم 364. قال السيّد الخوئي في ترجمة سليمان الفرّاء: «هو سليم الفرّاء». معجم رجال الحديث: 8/288 رقم 5533. قال النجاشي في سليم الفرّاء: «ثقة». رجال النجاشي: 193 رقم 516. قال النجاشي في حديد بن حكيم: «ثقة، وجه، متكلّم». رجال النجاشي: 148 رقم 385. وبعد ما ثبت بأنّ جميع رواة الحديث إماميّون ثقات، تصل النوبة إلي علم الدراية، لتطبيق القاعدة الحديثيّة القائلة بأنّ «كلّ حديث رواته إماميّون عدول، فهو صحيح». وبعد الرجوع إلي علم أصول الفقه، وتطبيق القاعدة الأصوليّة القائلة بأنّ «خبر الثقة حجّة»، فنقول: هذه الرواية صدرت عن المعصوم (عليه السلام) ، وهي حجّة. وحينئذ نرجع إلي علم الفقه عليهم السلام للقيام بعمليّة فقه الحديث، واستنباط الحكم الشرعي، فحينئذ نقول: يستحبّ للرجل المتمكّن، الإحسان إلي ذوي الفاقة، ويكره له منعهم عمّا أعطاه اللّه من النعم.   التمارين: * قد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : «عليكم بالدرايات لا بالروايات» بحارالأنوار: 2/160 ح12، و206 ح67. * وعنه (عليه السلام) أيضاً: «همّة السفهاء الرواية، وهمّة العلماء الدراية». كنز الفوائد:2/31، وإرشاد القلوب:14، وعدّة الداعي: 76، وبحار الأنوار: 2/160 ح12. * وعن الصادق (عليه السلام) : «حديث تدريه ، خير من ألف ترويه...». بحار الأنوار: 2/184 ح5. * ما الفرق بين الدراية والرواية؟ * ما هو المراد من السفهاء؟


 

نام کتاب : آموزش رجال نویسنده : آموزش رجال    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست