responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آموزش رجال نویسنده : آموزش رجال    جلد : 1  صفحه : 10

رجال پايه 10 : اقسام حديث، حديث موضوع

کد مطلب: ٦٧٦٥ تاریخ انتشار: ١٤ تير ١٣٩٣ تعداد بازدید: 2269 آموزش رجال » درايه پايه 10 رجال پايه 10 : اقسام حديث، حديث موضوع


  (11)

أقسام الحديث

 

 

 50 ـ ما هو المراد من الحديث الموضوع؟ 51 ـ ما الفرق بين الحديث الموضوع والضعيف؟ 52 ـ ما هو سبب شيوع الأحاديث الموضوعة؟   50 ـ ما هو المراد من الحديث الموضوع؟ الحديث الموضوع هو المكذوب المختلق المصنوع، بمعني أنّ واضعه اختلقه وصنعه، لا مطلق حديث الكذوب فإنّ الكذوب قد يصدق. وقد صرّحوا بأنّ الموضوع شرّ أقسام الضعيف ولا يحلّ روايته للعالم بوضعه من غير فرق بين الأحكام والمواعظ والقصص و... إلاّ مبيّناً لحاله، ومقروناً ببيان كونه موضوعاً بخلاف غيره من الضعيف المحتمل للصدق حيث جوّزوا روايته في الترغيب والترهيب. 51 ـ ما الفرق بين الحديث الموضوع والضعيف؟ الحديث الموضوع هو المختلق المكذوب الذي لايجوز نقله لأنّه إعانة علي الإثم وإشاعة للفاحشة وإضلال للمسلمين بخلاف الضعيف لأنّه ربما يكون قرينة لفهم الصحاح، كما ربّما يحصل من تراكمها اطمينان بالمضمون. راجع مقباس الهداية: 1/417 وأصول الحديث وأحكامه: 124. قال الشهيد الثاني: ومريد رواية حديث ضعيف أو مشكوك في صحّته بغير إسناد، يقول: رُوي أو بلغنا، أو ورد، وجاء، ونحوه من صيغ التمريض، ولا يذكره بصيغة الجزم، كـ قال رسول اللّه (صلي الله عليه و آله و سلّم) ، وفعل، ونحوها من الألفاظ الجازمة إذ ليس ثَمَّ ما يوجب الجزم. الرعاية: 165.   52 ـ ما هو سبب شيوع الأحاديث الموضوعة؟ قد ذكرت لسبب شيوع الأحاديث الموضوعة امور: 1 ـ منع تدوين الحديث لقد منع حكّام المسلمين الصحابة من كتابة الحديث قُرابة قرن، ثمّ سمحوا لهم بتدوينه إلاّ أ نّهم استغلوا ذلك لصالحهم إذ وجدوا أرضيّة مناسبة لبثّ ما يدعم حكمهم ويجاري أهواءهم، فحملوا أنصارهم وأعوانهم علي الكذب والوضع والرواية عن الأحبار والرهبان بما أخذته اليهود والنصاري وغيرهما من أهل الكتاب من بدع وسخافات وخرافات.

 

نام کتاب : آموزش رجال نویسنده : آموزش رجال    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست