تفسير سوره معارج (3)
اعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم
انَّ الْانْسانَ خُلِقَ هَلوعاً.اذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزوعاً.وَ اذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنوعاً.الَّا الْمُصَلّينَ.الَّذينَ هُمْ عَلی صَلاتِهِمْ دائِمونَ.وَ الَّذينَ فی امْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلومٌ.لِلسّائِلِ وَ الْمَحْرومِ.وَ الَّذينَ يُصَدِّقونَ بِيَوْمِ الدّينِ.وَ الَّذينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقونَ.انَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمونٍ.وَ الَّذينَ هُمْ لِفُروجِهِمْ حافِظونَ.الّا عَلی ازْواجِهِمْ اوْ ما مَلَکتْ ايْمانُهُمْ فَانَّهُمْ غَيْرُ مَلومينَ.فَمَنِ ابْتَغی وَراءَ ذلِک فَاولئِک هُمُ الْعادونَ [1].
در اين چند آيه کريمه بحثی است درباره انسان، و مطلب به گونهای تقرير شده است که مفسرين در قسمتی از تفسير اين آيه با يکديگر اختلاف کردهاند که آيه را چگونه تفسير کنند. حال من هر دو وجه و نيز اختلاف
[1]. معارج/ 19- 31.