responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 62
وأخرجت من أدخل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجده ممن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرجه، وأدخلت من اخرج بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ممن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدخله [1] وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنة [2]، وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها [3]، ورددت الوضوء والغسل والصلاة إلى مواقيتها وشرائعها ومواضعها [4]، ورددت أهل نجران إلى مواضعهم [5]، ورددت سبايا فارس وسائر الأمم إلى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) إذا لتفرقوا عني والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في


[1] لعل المراد اخراجهما حيث دفنا والمراد باخراج الرسول إياهما سد بابهما عن المسجد.
" وأدخلت من اخرج " لعل المراد به نفسه (عليه السلام) وباخراجه سد بابه وبادخاله فتحه. (في).
[2] وذلك انهم خالفوا القرآن في كثير من الأحكام منها وجوب الاشهاد على الطلاق وعدم
وجوبه على النكاح فإنهم عكسوا الامر في ذلك وأبطلوا عدة من أحكام الطلاق وأبدعوا فيه
بآرائهم. (في)
[3] اي اخذتها من أجناسها التسعة وهي الدنانير والدراهم والحنطة والشعير والتمر والزبيب
والإبل والغنم والبقر فإنهم أوجبوها في غير ذلك وتفصيل الكلام توجد في كتب القوم. وقوله
(عليه السلام): " وحدودها " اي نصابها.
[4] ذلك انهم خالفوا في كثير منها كابداعهم في الوضوء مسح الاذنين وغسل الرجلين والمسح
على العمامة والخفين وانتقاضه بملامسة النساء ومس الذكر وأكل ما مسته النار وغير ذلك مما لا ينقضه
وكابداعهم الوضوء مع غسل الجنابة واسقاط الغسل في التقاء الختانين من غير انزال واسقاطهم من
الاذان " حي على خير العمل " وزيادتهم فيه " الصلاة خير من النوم " وتقديمهم التسليم على التشهد الأول
في الصلاة مع أن الفرض من وضعه التحليل منها وابداعهم وضع اليمين على الشمال فيها وحملهم
الناس على الجماعة في النافلة وعلى صلاة الضحى وغير ذلك. (في) أقول: راجع في اثبات كل ذلك
كتاب الشافي للسيد المرتضى - رحمه الله - وكتاب النص والاجتهاد للعلامة العاملي.
[5] نجران - بالفتح ثم السكون وآخره نون - وهو في عدة مواضع: منها نجران من مخاليف
اليمن من ناحية مكة وبها كان خبر الأخدود واليها تنسب كعبة نجران وكانت لربيعة بها أساقفة مقيمون
منهم السيد والعاقب اللذين جاءا إلى النبي (عليه السلام) في أصحابهما ودعاهم إلى المباهلة وبقوا بها
حتى أجلاهم عمر ونجران أيضا موضع على يومين من الكوفة - إلى آخر ما قاله الحموي في مراصد
الاطلاع ج 3 ص 1359 - وفي كيفية أجلاء عمر إياهم وسببه راجع فتوح البلدان للبلاذري ص 70
إلى ص 75.


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست