responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 383
الجسد سلط الله عليه الدماميل حتى يسيل ما فيه من الداء فإذا رأى أحدكم به زكاما ودماميل فليحمد الله عز وجل على العافية وقال: الزكام فضول في الرأس.
580 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن رجل قال: دخل رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وهو يشتكي عينيه فقال له: أين أنت عن هذه الاجزاء الثلاثة: الصبر والكافور والمر؟ ففعل الرجل ذلك فذهبت عنه [1].
581 - عنه، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لنا فتاة كانت ترى الكوكب مثل الجرة، قال: نعم وتراه مثل الحب [2]، قلت: إن بصرها ضعف، فقال: اكحلها بالصبر والمر والكافور أجزاء سواء فكحلناها به فنفعها.
582 - عنه، عن أحمد، عن داود بن محمد، عن محمد بن الفيض، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت عند أبي جعفر يعني أبا الدوانيق فجاءته خريطة فحلها ونظر فيها فأخرج منها شيئا فقال: يا أبا عبد الله أتدري ما هذا؟ قلت: ما هو قال: هذا شئ يؤتى به من خلف إفريقية من طنجة أو طبنة [3] - شك محمد - قلت: ما هو؟ قال: جبل هناك يقطر منه في السنة قطرات فتجمد وهو جيد للبياض يكون في العين يكتحل بهذا فيذهب بإذن الله عز وجل، قلت: نعم أعرفه وإن شئت أخبرتك باسمه وحاله؟
قال: فلم يسألني عن اسمه، قال: وما حاله؟ فقلت: هذا جبل كان عليه نبي من أنبياء بني إسرائيل هاربا من قومه يعبد الله عليه فعلم به قومه فقتلوه فهو يبكي على ذلك النبي (عليه السلام) وهذه القطرات من بكائه وله ومن الجانب الآخر عين تنبع من ذلك الماء بالليل و النهار ولا يوصل إلى تلك العين.
583 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليم مولى علي بن


[1] راجع الهامش الرابع من ص 192 في هذا المجلد.
[2] أي ان لم تعالجها بعد ذلك تراه مثل الحب.
[3] " طنجة " - بالفتح ثم السكون والجيم - بلد بساحل بحر المغرب وهي أحد حدود إفريقية من جهة
المغرب و " طبنة " - بالضم ثم السكون ونون مفتوحة - بلدة في طرف إفريقية مما يلي المغرب. (المراصد)


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست