responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 331
أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل عن النجوم قال: ما يعلمها إلا أهل بيت من العرب وأهل بيت من الهند.
509 - حميد بن زياد، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان [1]، عن علي ابن الحسن الطاطري، عن محمد بن زياد بياع السابري، عن أبان، عن صباح بن سيابة عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب [2] عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبد الله (عليه السلام) حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر إليك فما ترى [3]؟ قال: فضرب بالكتب الأرض ثم قال: أف أف ما أنا لهؤلاء بإمام [4] أما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني.
510 - أبان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل " في بيوت أذن الله أن ترفع [5] " قال: هي بيوت النبي (صلى الله عليه وآله).
511 - أبان، عن يحيى بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: درع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات الفضول لها حلقتان من ورق في مقدمها وحلقتان من ورق في مؤخرها وقال: لبسها علي (عليه السلام) يوم الجمل.
512 - أبان، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: شد علي (عليه السلام) على بطنه يوم الجمل بعقال أبرق [6] نزل به جبرئيل (عليه السلام) من السماء وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يشد به على بطنه إذا لبس الدرع.
513 - أبان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن عثمان قال للمقداد: أما والله لتنتهين أو لأردنك إلى ربك الأول [7]، قال: فلما حضرت المقداد الوفاة قال لعمار: أبلغ عثمان عني أني قد رددت إلى ربي الأول.


[1] الظاهر أنه ابن نهيك.
[2] في بعض النسخ [ذهب].
[3] أي أمر الخلافة الاسلامية والمسودة: أصحاب أبي مسلم المروزي.
[4] اي أنهم لاستعجالهم وعدم التسليم لإمامهم خارجون عن شيعته والمقتدين به.
[5] النور: 36.
[6]: الحبل الذي فيه لونان، وكل شئ اجتمع فيه سواد وبياض فهو أبرق (الصحاح)
[7] هذا تهديد له بالقتل.


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست