responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 296
تخوفا عليهم أن يرتدوا عن الاسلام [1] فيعبدوا الأوثان ولا يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان الاحب إليه أن يقرهم على ما صنعوا من أن يرتدوا عن جميع الاسلام وإنما هلك الذين ركبوا ما ركبوا. فأما من لم يصنع ذلك ودخل فيما دخل فيه الناس على غير علم ولا عداوة لأمير المؤمنين (عليه السلام) فإن ذلك لا يكفره ولا يخرجه من الاسلام ولذلك كتم علي (عليه السلام) أمره وبايع مكرها حيث لم يجد أعوانا.
455 - حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى. عن الحسين بن سعيد عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن عبد الرحيم القصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إن الناس يفزعون إذا قلنا: إن الناس ارتدوا، فقال: يا عبد الرحيم إن الناس عادوا بعد ما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهل جاهلية، إن الأنصار اعتزلت فلم تعتزل بخير [2] جعلوا يبايعون سعدا وهم يرتجزون ارتجاز الجاهلية [3]، يا سعد أنت المرجاء وشعرك المرجل وفحلك المرجم.
456 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن غير واحد من أصحابه عن أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول: والفضيل بن يسار، عن زكريا النقاض [4].
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: الناس صاروا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنزلة من اتبع هارون (عليه السلام) ومن اتبع العجل وإن أبا بكر دعا فأبى علي (عليه السلام) [5] إلا القرآن


[1] أي عن ظاهر الاسلام والتكلم بالشهادتين فابقاؤهم على ظاهر الاسلام كان صلاحا للأمة
ليكون لهم طريق إلى قبول الحق وإلى الدخول في الايمان. (آت)
[2] أي لم يكن اعتزالهم لاختيار الحق أو لترك الباطل بل اختاروا باطلا مكان باطل آخر
للحمية والعصبية. (آت)
[3] قال الفيروزآبادي: الرجز - بالتحريك -: ضرب من الشعر وزنه مستفعلن ست مرأت سمى
به لتقارب أجزائه وقلة حروفه وزعم الخليل أنه ليس بشعر وإنما هو أنصاف أبيات وأثلاث، و
قوله: " أنت المرجاء " - بالتشديد - من الرجاء. قوله: " وفحلك المرجم " أي خصمك مرجوم
مطرود. (آت)
[4] هو زكريا بن عبد الله النقاض أبو يحيى
[5] كذا. أي أي دعا عليا (عليه السلام) إلى موافقته أو جميع الناس إلى بيعته ومتابعته وموافقته فلم يعمل
أمير المؤمنين في زمانه الا بالقرآن ولم يوافقه. (آت)


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست