responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 219
قرأ هذه الآية: " الله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت - الآية - [1] " والملك اسمه الرعد.
269 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن مثنى الحناط، ومحمد بن مسلم قالا: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من صدق لسانه زكا عمله ومن حسنت نيته زاد الله عز وجل في رزقه ومن حسن بره بأهله زاد الله في عمره.
270 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسن بن محمد الهاشمي قال: حدثني أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى [2] قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول الله تبارك وتعالى لابن آدم: إن نازعك بصرك إلى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فاطبق ولا تكلم وإن نازعك لسانك إلى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فاطبق ولا تكلم وإن نازعك فرجك إلى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فأطبق ولا تأت حراما.
271 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن مولى لبني هاشم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاث من كن فيه فلا يرج خيره من لم يستح من العيب ويخشى الله بالغيب [3] ويرعو عند الشيب.
272 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحجال قال: قلت لجميل ابن دراج: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه، قال: نعم، قلت له:


[1] فاطر: 9.
[2] استظهر المجلسي - رحمه الله - أنه زيد " أحمد بن محمد بن عيسى " هنا من النساخ.
[3] أي متلبسا بالغيب أي غائبا عن الخلق أو بسبب الامر المغيب عنه من النار وبسبب ايمانه
به باخبار الرسل والأول أظهر إذ أكثر الخلق يظهرون خشية الله بمحضر الناس رياءا ولا يبالون
بارتكاب المحرمات في الخلوات قوله: " يرعو عند الشيب " قال الجزري: فيه شر الناس رجل يقرء
كتاب الله لا يرعوى إلى شئ منه. أي لا ينكف ولا ينزجر من رعى يرعو إذا كف عن الأمور وقد
ارعوى عن القبيح يرعوى ارعواء، وقيل: الارعواء الندم على الشئ والانصراف عنه. (آت)


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست