responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 214
فيبارك عليها فإن كان قد أتى عليها أجلها جعلها في كنوز رحمته وفي رياض جنة وفي ظل عرشه وإن كان أجلها متأخرا بعث بها مع أمنته من الملائكة ليردوها إلى الجسد الذي خرجت منه لتسكن فيه، والله إن حاجكم وعماركم لخاصة الله عز وجل وإن فقراءكم لأهل الغنى [1] وإن أغنياءكم لأهل القناعة وإنكم كلكم لأهل دعوته وأهل إجابته [2].
260 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله عن عبد الرحمن، عن عبد الله بن القاسم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله وزاد فيه ألا وإن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم محمد (صلى الله عليه وآله) [3] ونحن وشيعتنا بعدنا، حبذا شيعتنا ما أقربهم من عرش الله عز وجل وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة والله لولا أن يتعاظم الناس ذلك [4] أو يدخلهم زهو [5] لسلمت عليهم الملائكة قبلا والله ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائما إلا وله بكل حرف مائة حسنة ولا قرأ في صلاته جالسا إلا وله بكل حرف خمسون حسنة ولا في غير الصلاة إلا وله بكل حرف عشر حسنات وإن للصامت من شيعتنا لاجر من قرأ القرآن ممن خالفه [6] أنتم والله على فرشكم نيام لكم أجر المجاهدين [7] وأنتم والله في صلاتكم لكم أجر الصافين في سبيله، أنتم والله الذين قال الله عز وجل: " ونزعنا ما في صدوهم من غل إخوانا على


[1] أي غنى النفس والاستغناء عن الخلق بتوكلهم على ربهم. (آت).
[2] أي دعاكم الله إلى دينه وطاعته فأجبتموه إليها. (آت).
[3] أي كما أن الجواهر ممتازة من سائر أجزاء الأرض بالحسن والبهاء والنفاسة والندرة
فكذا هم بالنسبة إلى سائر ولد آدم عليه السلام. (آت)
[4] أي لولا أن يعدوه عظيما ويصير سببا لغلوهم فيهم. (آت)
[5] والزهو. الكبر والفخر وقوله: " قبلا " أي عيانا ومقابلة.
[6] أي أجره التقديري أي لو كان له أجر مع قطع النظر عما يتفضل به على الشيعة كأنه له اجر
واحد فهذا ثابت للساكت من الشيعة. (آت)
[7] أي في سائر أحوالهم غير حالة المصافة مع العدد. (آت)


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست