responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 184
210 - عنه، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم (وسلموا للامام تسليما) أو اخرجوا من دياركم (رضى له) ما فعلوه إلا قليل منهم ولو (أن أهل الخلاف) فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا [1] " وفي هذه الآية " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت (من أمر الوالي) ويسلموا (لله الطاعة) تسليما [2] ".
211 - علي بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبي جنادة الحصين بن المخارق ابن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة السلولي صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم [3] (فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب [4] وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا [5] ".
212 - علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد بن معاوية قال: تلا أبو جعفر (عليه السلام) " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [6] " فإن خفتم تنازعا في الامر فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الامر


[1] " أن اقتلوا أنفسكم " أي عرضوا أنفسكم للقتل بالجهاد أو اقتلوها كما قتل بنو إسرائيل
وان مصدرية أو مفسرة لان كتبنا في معنى أمرنا. وقوله: " وسلموا " يحتمل أن يكون من كلامه
(عليه السلام) إضافة للتفسير أي المراد بالقتل القتل الذي يكون في أمر التسليم للإمام (عليه السلام) وكذا
فيما يذكر بعد ذلك وقوله: " رضى " أي يكون خروجكم لرضا الامام أو على وفق رضاه. (آت).
والآية في سورة النساء: 66.
[2] إشارة إلى الآية الواردة في سورة النساء آية 64. وهذا أحد بطون الآية الكريمة.
[3] النساء: 63. قوله: " ما في قلوبهم " أي من النفاق فلا يغني عنهم الكتمان والحلف الكاذب
من العقاب، " فأعرض عنهم " أي عن عقابهم لمصلحة في استبقائهم أو عن قبول معذرتهم كما قيل. (آت).
[4] أوردهما (عليه السلام) للتفسير أي إنما أمر تعالى بالاعراض عنهم لسبق كلمة الشقاء عليهم أي
علمه تعالى بشقائهم وسبق تقدير العذاب لهم لعلمه بأنهم يصيرون أشقياء بسوء اختيارهم ولعل الامر
بالاعراض لعدم المبالغة والاهتمام في دعوتهم والحزن على عدم قبولهم أو جبرهم على الاسلام. (آت).
[5] في المصحف: " وعظهم وقل لهم قولا بليغا " وتركه في الخبر إما من النساخ أو لظهوره.
[6] النساء: 59.


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست