responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 152
(عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): حق على المسلم إذا أراد السفر أن يعلم إخوانه وحق على إخوانه إذا قدم أن يأتوه.
136 - وبهذا الاسناد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): خلتان [1] كثير من الناس فيهما مفتون: الصحة والفراغ.
137 - وبهذا الاسناد قال: أمير المؤمنين (عليه السلام): من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده 138 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن شاذان، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قال لي أبي: إن في الجنة نهرا يقال له: جعفر على شاطئه الأيمن [2] درة بيضاء فيها ألف قصر في كل قصر ألف قصر لمحمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) وعلى شاطئه الأيسر درة صفراء فيها ألف قصر في كل قصر ألف قصر لإبراهيم وآل إبراهيم (عليهم السلام).
139 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام ابن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما التقت فئتان قط من أهل الباطل إلا كان النصر مع أحسنهما بقية على [أهل] الاسلام [3].
140 - عنه، عن أحمد، عن علي بن حديد، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جبلت القلوب على حب من ينفعها وبغض من أضر بها [4].
141 - محمد بن أبي عبد الله [5]، عن موسى بن عمران، عن عمه الحسين بن عيسى ابن عبد الله، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: أخذ أبي بيدي ثم قال: يا بني إن أبي محمد بن علي (عليه السلام) أخذ بيدي كما أخذت بيدك قال: إن أبي


[1] أي خصلتان.
[2] شاطئ النهر: جانبه وطرفه.
[3] اي أحسنهما رعاية وحفظا للاسلام. من قولك: أبقيت على فلان إذا رعيت عليه و
رحمته. ومنه قوله تعالى: " أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض " والحاصل أن رعاية الدين و
الاسلام سبب للنصرة والغلبة. (آت).
[4] الغرض التحريص على إيصال النفع إلى الناس لجلب مودتهم والتخدير عن الاضرار
لدفع بغضهم. (آت).
[5] هو محمد بن جعفر بن عون الأسدي كما يظهر من تتبع كتب الصدوق وغيرها. (آت).


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست