responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 7  صفحه : 406
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب القضاء والأحكام باب (ان الحكومة إنما هي للإمام عليه السلام) 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله المؤمن عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للامام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي أو وصى نبي [1].
2 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لشريح: يا شريح قد جلست مجلسا لا يجلسه إلا نبي أو وصي نبي أو شقي [2].


[1] لا يخفى أن هذه الأخبار تدل بظواهرها على عدم جواز القضاء لغير المعصوم عليه السلام ولا
ريب أنهم عليهم السلام كان يبعثون القضاة إلى البلاد فلابد من حملها على أن القضاء بالأصالة لهم
ولا يجوز لغيرهم تصدى ذلك الا باذنهم وكذا في قوله: (لا يجلسه الا نبي) أي بالأصالة والحاصل
ان الحصر إضافي بالنسبة إلى من جلس فيها بغير اذنهم ونصبهم عليهم السلام (آت)
[2] يحتمل أن يكون الغرض بيان صعوبة القضاء وانه لغير المعصوم غالبا يستلزم الشقاء أو بيان
انه من زمن النبي صلى الله عليه وآله إلى هذا الزمان ما جلس فيه الا هذه الثلاثة الأصناف. و
يؤيده ما في الفقيه (ما جلسه). (آت)


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 7  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست