responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 86
تعقبكم الحسرات فيما وهمتم به أنفسكم [1] 8 - علي بن محمد رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الأشياء لما ازدوجت ازدوج الكسل والعجز فنتجا بينهما الفقر [2].
9 - علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: كتب أبو عبد الله (عليه السلام) إلى رجل من أصحابه: أما بعد فلا تجادل العلماء ولا تمار السفهاء فيبغضك العلماء ويشتمك السفهاء، ولا تكسل عن معيشتك فتكون كلا على غيرك - أو قال: على أهلك [3] -.
(باب) * (عمل الرجل في بيته) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) يحتطب ويستقي ويكنس وكانت فاطمة (سلام الله عليها) تطحن وتعجن وتخبز.
2 - أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عبدل بن مالك، عن هارون بن الجهم عن الكاهلي، عن معاذ بياع الأكيسة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحلب عنز أهله.


[1] المنى جمع منية وهي ما يتمناه الانسان بقلبه. (ما خولتم) أي ما أنعم الله به عليكم وإنما
يستصغرون المواهب لعدم اكتفائهم بها وإنما يعقبهم الحسرات لان المنى لا حقيقة لها ولا حد تنتهى
إليه ولذا قيل: المنى رأس مال المفاليس. (في) وقوله: (فيما وهمتم) على بناء التفعيل أي ما
ألقيتم في أنفسكم من الأوهام الباطلة. (آت)
[2] قال الجوهري: نتجت الناقة - على ما لم يسم فاعله - وقد نتجها أهلها.
[3] الترديد من الراوي.


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست