responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 78
ابن يزيد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أرأيت لو أن رجلا دخل بيته وأغلق بابه أكان يسقط عليه شئ من السماء.
3 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أيوب أخي أديم بياع الهروي قال: كنا جلوسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ أقبل العلاء بن كامل فجلس قدام أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: ادع الله أن يرزقني في دعة [1] فقال: لا أدعو لك اطلب كما أمرك الله عز وجل.
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي طالب الشعراني، عن سليمان بن معلى بن خنيس، عن أبيه قال: سأل أبو عبد الله (عليه السلام) عن رجل وأنا عنده فقيل له: أصابته الحاجة، قال: فما يصنع اليوم؟ قيل: في البيت يعبد ربه قال: فمن أين قوته؟
قيل: من عند بعض إخوانه فقال أبو عبد الله (عليه السلام): والله للذي يقوته أشد عبادة منه.
5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من طلب [الرزق في] الدنيا استعفافا عن الناس وتوسيعا على أهله وتعطفا على جاره لقى الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر.
6 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن أبي خالد الكوفي رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): العبادة سبعون جزءا أفضلها طلب الحلال.
7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل بن محمد المنقري، عن هشام الصيدلاني قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا هشام إن رأيت الصفين قد التقيا فلا تدع طلب الرزق في ذلك اليوم. [2] 8 - أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن صفوان، عن خالد بن نجيح قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اقرؤوا من لقيتم من أصحابكم السلام وقولوا لهم: إن


[1] الدعة: خفض العيش.
[2] إذ يمكن ان يتيسر التجارة في هذا الوقت أيضا أو المراد الطلب بالدعاء لأنه وقت
الاستجابة وهو بعيد. (آت)


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست