responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 158
2 - محمد بن يحيى، وغيره، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عمن حدثه، عن أبي الربيع الشامي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت: إن عندنا قوما من الأكراد وإنهم لا يزالون يجيئون بالبيع فنخالطهم ونبايعهم؟ فقال: يا أبا الربيع لا تخالطوهم فإن الأكراد حي من أحياء الجن كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم.
3 - أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن غير واحد من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن حسين بن خارجة، عن ميسر بن عبد العزيز قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): لا تعامل ذا عاهة فإنهم أظلم شئ [1].
4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري قال: استقرض قهرمان [2] لأبي عبد الله (عليه السلام) من رجل طعاما لأبي عبد الله (عليه السلام) فألح في التقاضي فقال له أبو عبد الله: ألم أنهك أن تستقرض لي ممن لم يكن له فكان.
5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ظريف بن ناصح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تخالطوا ولا تعاملوا إلا من نشأ في الخير.
6 - أحمد بن محمد رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): احذروا معاملة أصحاب العاهات فإنهم أظلم شئ.
7 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن الحسين بن مياح، عن عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إياك ومخالطة السفلة فإن السفلة لا يؤول إلى خير [3].


[1] لعل نسبة الظلم إليهم لسراية أمراضهم أو لأنهم مع علمهم بالسراية لا يجتنبون
المخالطة (آت)
[2] في النهاية: كتب إلى قهرمانه هو كالخازن والوكيل بما تحت يده والقائم بأمور الرجل
بلغة الفرس.
[3] قوله: (ومخالطة السفلة) قال الصدوق في معاني الأخبار جاءت الاخبار في معنى
السفلة على وجوه فمنها ان السفلة هو الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ومنها ان السفلة من
يضرب الطنبور ومنها ان السفلة من لم يسره الاحسان ولم يسوءه الإسائة ومنها ان السفلة من ادعى
الأمانة وليس لها أهل وهذه أوصاف السفلة من وجد فيها كلها أو بعضها وجب الاجتناب منه. اه‌
أقول: قال في النهاية: السفلة - بفتح السين وكسر الفاء -: السقاط من الناس.


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست