responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 150
عن شئ أريد أن أصنعه إن للناس في يدي ودائع وأموالا وأنا أتقلب فيها وقد أردت أن أتخلي من الدنيا وأدفع إلى كل ذي حق حقه، قال: فسأل محمد أبا عبد الله (عليه السلام) عن ذلك وخبره بالقصة وقال: ما ترى له؟ فقال: يا محمد أيبدأ نفسه بالحرب؟ [1] لا ولكن يأخذ و يعطي على الله جل اسمه.
13 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن علي بن عقبة قال: كان أبو الخطاب [2] قبل أن يفسد وهو يحمل المسائل لأصحابنا ويجيئ بجواباتها روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اشتروا وإن كان غاليا فإن الرزق ينزل مع الشراء.
(باب) * (آداب التجارة) * 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول على المنبر: يا معشر التجار الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، والله للربا في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفا، شوبوا أيمانكم بالصدق، التاجر فاجر والفاجر في النار إلا من أخذ الحق وأعطى الحق [3].
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من باع واشترى فليحفظ خمس خصال وإلا فلا يشترين ولا


[1] حربه حربا كطلبه طلبا أي سلب ماله.
[2] أراد به محمد بن مقلاص الأسدي الكوفي أبا الخطاب الغالي الملعون. والمشهور جواز العمل
بروايته حال استقامته.
[3] المتجر: التجارة. (للربا) بفتح اللام للتأكيد (دبيب) - بفتح الدال -: المشي الخفي
والصفا: الحجر الصلد. الشوب: الخلط. (وأيمانكم) - بفتح الهمزة ويحتمل الكسر - وفي الفقيه
(شوبوا أموالكم بالصدقة) وهو أظهر (في) وفي هامش المطبوع شوبوا ايمانكم أي ادفعوها عن
أنفسكم بسبب الصدق فان الصادق لا يحتاج إلى اليمين ويصدقه الناس ويسمعون كلامه بخلاف الكاذب
فإنه حلاف مهين.


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست