responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 63
وذروته وسنامه [1] قلت: بلى قال: أصله الصلاة وفرعه الزكاة وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله، ألا أخبرك بأبواب الخير؟ إن الصوم جنة.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر قال: لكل شئ زكاة وزكاة الأجساد الصوم.
5 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عثمان، عن إسماعيل بن يسار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال أبي: إن الرجل ليصوم يوما تطوعا يريد ما عند الله عز وجل فيدخله الله به الجنة.
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سلمة صاحب السابري، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: الصوم لي وأنا أجزي عليه [2].
7 - علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليمان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " واستعينوا بالصبر " [3] قال: الصبر الصيام وقال: إذا نزلت


[1] سنام الشئ أعلاء وهو عطف بيان للذروة.
[2] إنما خص الصوم بالله من بين سائر العبادات وبأنه جاز به مع اشتراك الكل في ذلك
لكونه خالصا له وجزاؤه من عنده خاصة من غير مشاركة أحد فيه لكونه مستورا عن أعين الناس
مصونا عن ثنائهم عليه. (في) أقول: الصوم أمر بين الصائم وربه لا يطلع عليه أحد وسربينه و
بين معبوده بحيث لا يشرف عليه أحد غير الله سبحانه وذلك لأنه أمر مستور بخلاف غيره من العبادات
وإن كان هو الامساك عن المفطرات أما فرقه والتحرز عن المحرمات التي حرمها الشارع في جميع الأوقات
مما لا ريب فيه وهو أن المنهيات إنما حرمت لمضارها للانسان واما التحرز عن المباحات بل الأعمال التي
ربما تستحب في غير أيام الصوم لا يساوي الكف عن المحرمات لأنه لا ضرر لها للانسان قطعا، و
إنما الصوم هو غاية الخضوع لله تعالى والمراقبة لأوامره ونواهيه وامتثال أمره واحترام قوانينه
فقط واما في ترك المحرم ربما لم يعمله الانسان لأجل الضرر مسلم فيه أو لأجل سقوطه في أعين
الناس ولومهم له لاحتمال وقوفهم عليه وليس في الصوم من هذه الأمور شئ. وسبب فرح الصائم
عند الافطار كما يأتي تحت رقم 15 لاشعار الصائم بان المولى وفقه لغلبة هواه وأيضا بعدم
تزلزله في اتيان ما كلف به ومجيئه مظفرا من تلك الجهاد وله فرح آخر عند لقاء جزاء عمله في اتيانه
بما فرض الله له، وللصوم أيضا فوائد اخر تأتى في الاخبار الآتية.
[3] البقرة: 45.


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست