responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 467
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن المشركون كانوا يفيضون من قبل أن تغيب الشمس فخالفهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأفاض بعد غروب الشمس قال: وقال أبو عبد الله (عليه السلام) إذا غربت الشمس فأفض مع الناس وعليك السكينة والوقار وأفض بالاستغفار فإن الله عز وجل يقول: " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم " [1] فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمين الطريق فقال: " اللهم ارحم موقفي وزد في علمي وسلم لي ديني وتقبل مناسكي " وإياك والوجيف [2] الذي يصنعه الناس فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أيها الناس إن الحج ليس بوجيف الخيل ولا إيضاع الإبل [3] ولكن اتقوا الله وسيروا سيرا جميلا، لا توطئوا ضعيفا ولا توطئوا مسلما وتوءدوا واقتصدوا في السير [4] فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يكف ناقته حتى يصيب رأسها مقدم الرجل ويقول أيها الناس عليكم بالدعة فسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) تتبع، قال معاوية: وسمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " اللهم أعتقني من النار " وكررها حتى أفاض، فقلت: ألا تفيض فقد أفاض الناس؟ فقال: إني أخاف الزحام وأخاف أن أشرك في عنت إنسان. [5] 3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن هارون بن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في آخر كلامه حين أفاض: " اللهم إني أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أقطع رحما أو أوذي جارا ".
4 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب،


[1] البقرة: 198.
[2] الكثيب: الطل من الرمل. والوجيف، ضرب من سير الإبل والخيل.
[3] ايضاع الإبل: حملها على العدو السريع.
[4] " توءدوا " هو أمر من توءد تفعل. إذا تأنى. والتؤدة بضم التاء وفتح الهمزة و
الدال: الرزانة والتأني. قال في المرآة وفى بعض النسخ [وتؤذوا] بالذال المعجمة
فينسحب عليه النفي.
[5] العنت: الوقوع في أمر شاق.


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست