نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 428
5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي الفرج قال: سأل أبان أبا عبد الله (عليه السلام) أكان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) طواف يعرف به؟ فقال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يطوف بالليل والنهار عشرة أسابيع ثلاثة أول الليل وثلاثة آخر الليل واثنين إذا أصبح واثنين بعد الظهر وكان فيما بين ذلك راحته. 6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن داود بن فرقد، عن عبد الاعلى قال: رأيت أم فروة [1] تطوف بالكعبة عليها كساء متنكرة فاستلمت الحجر بيدها اليسرى فقال لها رجل ممن يطوف: يا أمة الله أخطأت السنة، فقالت: إنا لأغنياء عن علمك. 7 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): أتدري لم سميت الطائف؟ قلت: لا، قال: إن إبراهيم (عليه السلام) لما دعا ربه أن يرزق أهله من الثمرات قطع لهم قطعة من الأردن [2] فأقبلت حتى طافت بالبيت سبعا ثم أقرها الله في موضعها وإنما سميت الطائف للطواف بالبيت. 8 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن زياد القندي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك إني أكون في المسجد الحرام وأنظر إلى الناس يطوفون بالبيت وأنا قاعد فأغتم لذلك فقال: يا زياد لا عليك فإن المؤمن إذا خرج من بيته يؤم الحج لا يزال في طواف وسعي حتى يرجع. 9 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن هيثم التميمي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل كانت معه صاحبة لا تستطيع القيام على رجلها فحملها زوجها في محمل فطاف بها طواف الفريضة بالبيت وبالصفا والمروة أيجزئه ذلك الطواف عن نفسه طوافه بها؟ فقال: إيها الله إذا. [3]
[1] أم فروة هي بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، أم الإمام الصادق عليه السلام. [2] اسم جبل بالشام. كما قاله الجوهري وغيره. [3] أي صدقت والله. في النهاية قد ترد أيها منصوبة بمعنى التصديق والرضا بالشئ ومنه حديث ابن الزبير " أيها والاله " أي صدقت ورضيت بذلك. انتهى، فقوله: " أيها " كلمة تصديق و " الله " مجرور بحذف حرف القسم و " إذا " بالتنوين ظرف والمعنى مستقيم من غير تصحيف وتكلف. (آت) وفى بعض النسخ [إذن].
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 428