responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 159
وعشرين [إمضاؤه] ويكون له فيه البداء فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين إمضاء فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى [1].
9 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ابن بكير، عن زرارة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): التقدير في ليلة تسع عشرة والابرام في ليلة إحدى وعشرين والامضاء في ليلة ثلاث وعشرين.
10 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحسين، عن محمد بن الوليد; ومحمد بن أحمد، عن يونس بن يعقوب، عن علي بن عيسى القماط، عن عمه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامه بني أمية يصعدون على منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقري فأصبح كئيبا حزينا قال: فهبط عليه جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا رسول الله مالي أراك كئيبا حزينا قال: يا جبرئيل إني رأيت بني أمية في ليلتي هذه يصعدون منبري من بعدي ويضلون الناس عن الصراط القهقرى فقال: والذي بعثك بالحق نبيا إن هذا شئ ما اطلعت عليه فعرج إلى السماء فلم يلبث أن نزل عليه بآي من القرآن يؤنسه بها قال: " أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاء هم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون " [2] وأنزل عليه " إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدريك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر " جعل الله عز وجل ليلة القدر لنبيه (صلى الله عليه وآله) خيرا من ألف شهر ملك بني أمية [3].


[1] كان في أولى الثلاث بين طرفي كل حكم وفى الثانية يحكم مشروطا وفى الثالثة يحكم حتما. (في)
[2] الشعراء 205. وقوله: " أفرأيت " قال الطبرسي: معناه أرأيت ان أنظرناهم أو أخرناهم
سنين ومتعناهم بشئ من الدنيا ثم أتاهم العذاب لم يفن عنهم ما متعوا في تلك السنين من النعيم لازديادهم
في الآثام واكتسابهم من الاجرام.
[3] قال الفيض - رحمه الله -: قد حوسب مدة ملك بنى أمية فكانت ألف شهر من دون زيادة يوم
ولا نقصان يوم وإنما أرى اضلالهم للناس عن الدين القهقرى لان الناس كانوا يظهرون الاسلام و
كانوا يصلون إلى القبلة ومع هذا كانوا يخرجون من الدين شيئا فشيئا كالذي يرتد عن الصراط
السوى القهقرى ويكون وجهه إلى الحق حتى إذا بلغ غاية سعيه رأى نفسه في جهنم. انتهى. أقول:
في هامش الطبع الأول من الوافي قال: المستفاد من كتب السير أن أول انفراد بنى أمية بالامر
كان عندما صالح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية سنة أربعين من الهجرة وكان انقضاء ملكهم
على يدي أبى مسلم المروزي سنة اثنتين وثلاثين ومائة منها فكانت تمام دولتهم اثنتان وتسعون
سنة حذفت منها خلافة عبد الله بن الزبير وهي ثمان سنين وثمانية أشهر بقي ثلاث وثمانون سنة
وأربعة أشهر بلا زيادة يوم ولا نقصان وهي الف شهر. انتهى ولعل المراد بألف شهر المبالغة
في التكثير، لا حقيقة.


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست