responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 126
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: إذا اشتدت عليه النزع فضعه في مصلاه الذي كان يصلي فيه أو عليه.
4 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن ليث المرادي عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال: قال: إن أبا سعيد الخدري قد رزقه الله هذا الرأي وإنه قد اشتد نزعه فقال: احملوني إلي مصلاي فحملوه فلم يلبث أن هلك [1].
5 - محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن سليمان الجعفري قال: رأيت أبا الحسن يقول لابنه القاسم: [2] قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك " والصافات صفا " حتى تستتمها، فقرأ فلما بلغ " أهم أشد خلقا أمن خلقنا " قضى الفتى فلما سجي [3] وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له: كنا نعهد الميت إذا نزل به [4] يقرأ عنده " يس والقرآن الحكيم " وصرت تأمرنا بالصافات، فقال: يا بني لم يقرأ عبد مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته.
(باب) * (توجيه الميت إلى القبلة) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم الشعيري، وغير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في توجيه الميت: تستقبل بوجهه القبلة وتجعل قدميه مما يلي القبلة [5].


[1] الاستشهاد كان بقول أبي سعيد سعد بن مالك لا يفعل أهله، لأنه كان من الصحابة.
[2] المراد بابى الحسن الكاظم (عليه السلام) وابنه القاسم هو أخو الرضا (عليه السلام) من أمه
كما ذكره المفيد - رحمه الله -.
[3] في الصحاح: سجيت الميت تسجية إذا مددت عليه ثوبا.
[4] أي إذا حضره الموت. وفى بعض النسخ [إذا نزل به الموت] فهو على البناء للفاعل، ثم
اعلم أن تخصيص الصافات لتعجيل الفرج لا ينافي استحباب قراءة " يس " عند الميت وإن كان أكثر الأخبار الواردة
في ذلك عامية ويؤيده العمومات الواردة في بركة القرآن مطلقا وعند تلك الحالة. (آت)
[5] ظاهر هذا الخبر وما بعده التوجيه بعد الموت وحمله الأكثر على حال الاحتضار وعلى هذا
أريد بالميت المشرف على الموت وهو الظاهر من الخبر الذي رواه الصدوق في الفقيه ص 32 عن
أمير المؤمنين (عليه السلام) " قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رجل من ولد عبد المطلب وهو
في السوق وقد وجه لغير القبلة، فقال: وجهوه إلى القبلة فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت إليه الملائكة و
أقبل الله عز وجل بوجهه فلم يزل كذلك حتى قبض ".


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست