responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 123
وكان مما سخا بنفسي لرؤيا رأيتها الليلة [1]، فقلت: وما تلك الرؤيا؟ قالت: رأيت فلانا - تعني الميت - حيا سليما، فقلت: فلان؟ [2] قال: نعم، فقلت له: أما كنت مت؟
فقال: بلى ولكن نجوت بكلمات لقنيها أبو بكر ولولا ذلك لكدت أهلك.
5 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كنا عنده وعنده حمران إذ دخل عليه مولى له فقال: جعلت فداك هذا عكرمة في الموت وكان يرى رأي الخوارج وكان منقطعا [3] إلى أبي جعفر (عليه السلام) فقال لنا أبو جعفر (عليه السلام): أنظروني [4] حتى أرجع إليكم فقلنا: نعم، فما لبث أن رجع فقال: أما إني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها ولكني أدركته وقد وقعت النفس [5] موقعها، قلت: جعلت فداك وما ذاك الكلام؟ قا فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله والولاية.
6 - علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن ابن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شيطانه أن يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه فمن كان مؤمنا لم يقدر عليه فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول (صلى الله عليه وآله) حتى يموت.


[1] أي أسخا نفسي ببذل الروح يعنى هون علي الموت. (في) وقال المجلسي - رحمه الله -:
قوله: " مما سخا بنفس لرؤيا " كأنه بالبتاء للمعلوم من باب منع وعلم أو على البناء للمجهول من
باب التفعيل لمكان الباء واللام لام التأكيد ومدخوله خبر كان أي تلك الرؤيا جعلني سخيا في هذه
المصيبة. (آت)
[2] في بعض النسخ [فلانا]. أي أجدك أو أراك أو أظنك فلانا. (ات)
[3] أي مائلا.
[4] على بناء الافعال أي أمهلوني أو على بناء المجرد بمعنى الانتظار.
[5] - بسكون الفاء - أي الروح. (في)


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست