قال أبو جعفر عليه‌السلام : إنّ رجلاً من بني إسرائيل كان له ابن وكان له محبّاً ، فاُتي في منامه فقيل له : إن ابنك ليلة يدخل بأهله يموت ، قال : فلمّا كان تلك الليلة وبنى عليه أبوه فتوقّع أبوه ذلك فأصبح ابنه سالماً فأتاه أبوه فقال له : يا بني ، هل عملت البارحة شيئاً من الخير ؟ قال : لا ، إلاّ أنّ سائلاً أتى الباب وقد كانوا ادّخروا لي طعاماً فأعطيته السائل ، فقال : بهذا دفع [٢] عنك.

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك [٣] ، ويأتي ما يدلّ عليه [٤].

[ ١٢٢٨٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : الصدقة باليد تقي [١] ميتة السوء ، وتدفع سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، وتفكّ عن لحيي [٢] سبعين شيطاناً كلّهم يأمره أن : لا تفعل.

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله [٣].

[ ١٢٢٨١ ] ٢ ـ وبالإِسناد عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه

[٢] كتب في هامش المخطوط هنا كلمة « الله » عن نسخة.

[٣] تقدم في الأبواب ١ و ٢ و ٣ من هذه الأبواب.

[٤] يأتي في اكثر الأبواب الآتية وفي الحديث ٥ من الباب ٩ من هذه الأبواب.

الباب ٥

فيه ٤ أحاديث

١ ـ الكافي ٤ : ٣ / ٧ ، والفقيه ٢ : ٣٧ / ١٥٧.

[١] في الثواب : تدفع ( هامش المخطوط ).

[٢] كذا في نسخة ، والمصدر ، وكان في المخطوط : لحى.

[٣] ثواب الأعمال : ١٧١ / ١٧.

٢ ـ الكافي ٤ : ٣ / ٩.