نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 8 صفحه : 6
فضالة بن أيّوب ، عن
أحمد بن سليمان جميعاً ، عن مرّة مولى ( محمّد بن خالد) [١]
قال : صاح
أهل المدينة إلى محمّد بن خالد في الاستسقاء ، فقال لي : انطلق إلى أبي
عبدالله ( عليه السلام ) ، فسله ما رأيك ، فإنّ هؤلاء قد صاحوا إليّ ؟
فأتيته فقلت له ، فقال لي : قل له : فليخرج ، قلت : متى يخرج جعلت فداك ؟
قال : يوم الاثنين ، قلت : كيف يصنع ؟ قال : يخرج المنبر ، ثمّ يخرج يمشي
كما يمشي [٢]
يوم العيدين وبين يديه المؤذّنون في أيديهم عنزهم ، حتى إذا انتهى إلى
المصلّى يصلّي بالناس ركعتين بغير أذان ولا إقامة ، ثمّ يصعد المنبر فيقلب
رداءه فيجعل الذي على يمينه على يساره ، والذي على يساره على يمينه ، ثم
يستقبل القبلة فكبّر الله مائة تكبيرة رافعاً بها صوته ، ثمّ يلتفت إلى
الناس عن يمينه فيسبّح الله مائة تسبيحة رافعاً بها صوته ، ثمّ يلتفت إلى
الناس عن يساره فيهلّل الله مائة تهليلة رافعاً بها صوته ، ثمّ يستقبل
الناس فيحمد الله مائة تحميدة ، ثمّ يرفع يديه فيدعو ، ثمّ يدعون ، فإنّي
لأرجو أن لا تخيبوا ، قال : ففعل ، فلمّا رجعنا [٣]
قالوا : هذا من تعليم جعفر.
وفي رواية يونس [٤] : فما رجعنا حتى أهمّتنا أنفسنا.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب [٥] ، وكذا الذي قبله.
[ ٩٩٩٠ ] ٣ ـ قال
الكليني : وفي رواية ابن المغيرة : تكبّر في صلاة الاستسقاء كما تكبّر في
العيدين ، في الأولى سبعاً ، وفي الثانية خمساً ، ويصلّي قبل الخطبة ويجهر
بالقراءة ، ويستسقي وهو قاعد.