[ ٩٩٧٧ ] ٣ ـ
وبإسناده عن سليمان الديلمي ، أنه سأل أبا عبدالله عليهالسلام
عن الزلزلة ، ما هي؟ فقال : آية ، فقال : وما سببها؟ فذكر سببها ـ إلى أن قال ـ
قلت : فإذا كان ذلك ، فما أصنع؟ قال : صل صلاة الكسوف فإذا فرغت خررت لله عزّ وجلّ
ساجداً وتقول في سجودك : يا من يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن
أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً ، يا من يمسك السماء أن تقع على
الأرض إلا بإذنه أمسك عنا السوء إنك على كل شيء قدير.
وفي ( العلل ) عن أحمد بن محمد ، عن
أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، مثله
، إلا أنه ترك قوله : يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بأذنه [١].
[ ٩٩٧٨ ] ٤ ـ وعنه ،
عن أبيه ، عن أحمد بن محمد ، عن الهيثم النهدي عن بعض أصحابنا بإسناده رفعه قال : كان
أمير المؤمنين عليهالسلام
يقرأ : (إِنَّ اللهَ يُمسِكُ
السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ أَن تَزُولَا وَلَئِِن زَالَتَا إِن أَمسَكَهُمَا مِن أَحَدٍ
مِن بَعدِهِ إِنّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً )[١]
يقولها عند الزلزلة ، ويقول : (وَيُمسِكُ
السَّماءَ أَن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إِلَّا بِإِذنِهِ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرُؤُوفٌ
رَحِيمٌ )[٢].