٢ ـ باب وجوب الصلاة
للزلزلة ، والريح المظلمة ، وجميع
الأخاويف السماوية
[ ٩٩٢٤ ] ١ ـ محمد
بن الحسن بإسناده عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ومحمد بن مسلم قالا : قلنا لأبي
جعفر عليهالسلام هذه الرياح
والظلم التي تكون ، هل يصلى لها؟ فقال : كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع
فصلله صلاة الكسوف حتى يسكن.
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن
أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن حماد ، مثله [١].
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة
ومحمد بن مسلم ، مثله [٢].
[ ٩٩٢٥ ] ٢ ـ
وبإسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله ، أنه سأل الصادق عليهالسلام عن الريح والظلمة تكون في السماء
والكسوف ، فقال الصادق عليهالسلام
: صلاتهما سواء.
[ ٩٩٢٦ ] ٣ ـ
وبإسناده عن سليمان الديلمي ، أنه سأل أبا عبدالله عليهالسلام
عن الزلزلة ، ما هي؟ فقال : آية ، ثم ذكر سببها إلى أن قال : قلت : فإذا كان ذلك ،
فما أصنع؟ قال : صل صلاة الكسوف ، الحديث.
[٥] يأتي في الأبواب ٢ و ٣ و
٥ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٦ ، وفي الأبواب ٧ و ١٠ و ١١ من هذه الأبواب.