أقول : هذا لا ينافي العصمة الثابتة
بالأدلة العقلية والنقليّة لاحتماله التأويلات المتعدّدة.
قال الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) :
لا خلاف بين علمائنا في أنّهم عليهمالسلام
معصومون من كلّ قبيح مطلقاً ، وأنّهم كانوا يسمّون ترك المندوب ذنباً وسيّئة
بالنسبة إلى كمالهم عليهمالسلام
، انتهى [٤]
، ونحوه في ( كشف الغمّة ) [٥]
، ويحتمل إرادة التعليم وغير ذلك.
وتقدّم ما يدلّ على المقصود [٦] ، والأحاديث المشتملة على الأدعية
الطويلة وغيرها في سجدة الشكر كثيرة جدّاً.
٧ ـ باب استحباب
السجود للشكر واطالته والصاق
الخدّين بالأرض عند
حصول النعم ، ودفع النقم ، وعند تذكّر نعمة الله ،
ولو بالايماء مع
الانحناء عند خوف الشهرة
[ ٨٥٩٠ ] ١ ـ محمّد
بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن
عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
كان في سفر يسير على ناقة له إذ نزل فسجد خمس سجدات ، فلمّا ركب قالوا : يا