نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 7 صفحه : 169
١٧ ـ باب استحباب
الابتداء بالبسملة مخلصا لله مقبلا بالقلب
إليه في كل فعل ، صغيرا
كان أو كبيرا ، وكل ما يحزن
صاحبه ، وكراهة ترك
التسمية عند ذلك
[ ٩٠٢٩ ] ١ ـ محمد
بن علي بن الحسين في ( التوحيد ) : عن محمد بن القاسم ، عن يوسف بن محمد بن زياد
وعلي بن محمد بن سيار ، وكانا من الشيعة الامامية ، عن أبويهما ، عن الحسن ابن علي
العسكري ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام
ـ في حديث ـ قال : إن الله يقول : أنا أحق من سئل ، وأولى من تضرع إليه ، فقولوا
عند افتتاح كل أمر صغير وعظيم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أي : أستعين على هذا
الأمر بالله الذي لا تحق العبادة لغيره ، المغيث إذا استغيث ـ إلى أن قال ـ وقال
رسول الله صلىاللهعليهوآله : من حزنه
أمر يتعاطاه فقال : بسم الله الرحمن الرحيم وهو مخلص لله ويقبل بقلبه إليه لم ينفك
من إحدى اثنتين ، إما بلوغ حاجته في الدنيا ، وإما يعد له عند ربه ويدخر له لديه ،
وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين.
[ ٩٠٣٠ ] ٢ ـ وبهذا
الاسناد عن العسكري عليهالسلام
قال : بسم الله ، أي : أستعين على اموري كلها بالله ـ إلى أن قال ـ وقال الصادق عليهالسلام : ولربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح
أمره بسم الله الرحمن الرحيم فيمتحنه الله بمكروه لينبه على شكر الله والثناء عليه
، ويمحق وصمة تقصيره عند تركه قول : بسم الله ، قال : وقال الله عز وجل لعباده : أيها
الفقراء إلى رحمتي ، قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال ، وذلة العبودية في كل وقت ،
فإلي
الباب ١٧
فيه ٤ أحاديث
١ ـ التوحيد : ٢٣٢ ،
تفسير الامام العسكري عليهالسلام
: ٢٨ | ٩.
٢ ـ التوحيد : ٢٣١.
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 7 صفحه : 169