[ ٨٣١٨ ] ٩ ـ قال :
وقال رجل لأمير المؤمنين عليهالسلام
: ما معنى قول الإمام : السلام عليكم؟ فقال : إنّ الإمام يترجم عن الله عزّ وجلّ ،
ويقول في ترجمته لأهل الجماعة : أمان لكم من عذاب الله يوم القيامة.
[ ٨٣١٩ ] ١٠ ـ وفي (
العلل ) و ( عيون الأخبار ) بإسناد يأتي [١]
عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليهالسلام
قال : إنّما جعل التسليم تحليل الصلاة ، ولم يجعل بدلها تكبيراً أو تسبيحاً أو
ضرباً آخر ، لأنّه لمّا كان الدخول في الصلاة تحريم الكلام للمخلوقين ، والتوجّه
إلى الخالق ، كان تحليلها كلام المخلوقين ، والانتقال عنها ، وابتداء المخلوقين في
الكلام أوّلاً بالتسليم.
[ ٨٣٢٠ ] ١١ ـ وفي (
العلل ) : عن علي بن أحمد ، عن محمّد بن أبي عبد الله الأسدي ، عن محمّد بن
إسماعيل البرمكي ، عن علي بن العبّاس ، عن القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن محمّد بن
سنان ، عن المفضّل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام
عن العلّة التي من أجلها وجب التسليم في الصلاة؟ قال : لأنّه تحليل الصلاة ـ إلى
أن قال ـ قلت : فلم صار تحليل
٨ ـ الفقيه ١ :
٢٣|٦٨ ، الكافي ٣ : ٩٦|٢ ، أورده في الحديث ٧ من الباب ١ من أبواب الوضوء ، وعن
الكافي في الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب التكبير.