١١ ـ باب استحباب
كثرة قراءة القرآن في الصلاة وغيرها
وعلى كلّ حال ،
وختمه وافتتاحه واستماع قراءته واختيارها
على غيرها من المندوبات
[ ٧٦٨٧ ] ١ ـ محمّد
بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ،
عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
ـ في وصيّة النبي صلىاللهعليهوآله
لعلي عليهالسلام ـ قال :
وعليك بتلاوة القران على كلّ حال.
[ ٧٦٨٨ ] ٢ ـ وعن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمّد القاساني جميعاً ، عن القاسم بن محمّد ،
عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري قال : قلت لعلي بن الحسين عليهالسلام : أيّ الأعمال أفضل؟ قال : الحال
المرتحل : قلت : وما الحال المرتحل؟ قال : فتح القرآن وختمه ، كلّما جاء بأوّله
ارتحل في آخره.
وقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أعطاه الله القرآن فرأى أنّ رجلاً
أُعطي أفضل ممّا أعطي فقد صغّر عظيماً وعظّم صغيراً.
ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن
أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن القاسم بن محمّد ، مثله ، إلاّ أنّه قال : كلّما
حلّ في أوّله ارتحل في آخره [١].