نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 6 صفحه : 172
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّي لأعجب ، كيف لا أشيب اذا قرأت
القرآن.
[ ٧٦٥٩ ] ٥ ـ محمّد
بن علي بن الحسين في ( المجالس ) وفي ( الخصال ) : عن محمّد بن أحمد الأسدي ، عن
عبد الله بن زيدان ، وعلي بن العباس ، عن أبي كريب ، عن معاوية بن هشام ، عن شيبان
، ( عن أبي إسحاق ) [١]
، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : قال أبو بكر [٢]
: يا رسول الله ، أسرع إليك الشيب ، قال : شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعمّ
يتساءلون.
[ ٧٦٦٠ ] ٦ ـ وفي (
المجالس ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن علي بن حسّان الواسطي ، عن عمّه
عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، عن جعفر ابن محمّد ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام في كلام طويل في وصف المتّقين قال :
أمّا الليل فصافّون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا ، يحزنون به
أنفسهم ، ويستثيرون به تهيج أحزانهم ، بكاء على ذنوبهم ، ووجع كلوم [١] جراحهم ، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف
أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم فاقشعرّت منها جلودهم ، ووجلت قلوبهم فظنّوا
أنّ صهيل [٢]
جهنّم وزفيرها وشهيقها في اُصول آذانهم ، وإذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا إليها
طمعاً ، وتطلعت أنفسهم إليها شوقاً ، وظنّوا أنّها نصب أعينهم.
[٢] أصل الصهيل : صوت الفرس
مثل النهيق ... ثم استعير لغيرها ، والمعنى صاحت بهم وصاحوا بها ، وصرخت بهم
وصرخوا بها ، نعوذ بالله من ذلك. ( مجمع البحرين ٥ : ٤٠٨ ).
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 6 صفحه : 172